المثال الرابع عشر : 
رد المحكم الصريح الذي لا يحتمل إلا وجها واحدا من وجوب الطمأنينة وتوقف أجزاء الصلاة وصحتها عليه  ، كقوله : { لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في ركوعه وسجوده   } وقوله لمن تركها : { صل فإنك لم تصل   } وقوله : { ثم اركع حتى تطمئن راكعا   } فنفى إجزاءها بدون الطمأنينة ، ونفى مسماها الشرعي بدونها ، وأمر بالإتيان بها ، فرد هذا المحكم الصريح بالمتشابه من قوله : { اركعوا واسجدوا    } . 
				
						
						
