باب استقبال القبلة  
هو شرط في صحة الصلاة إلا في شدة الخوف ونفل السفر ، وغريق على لوح لا يمكنه ومربوط لغير القبلة وعاجز لم يجد موجها ، وخائف من نزوله عن راحلته على نفسه أو ماله أو انقطاع رفقته واستثنى في المعاياة من نفل السفر ما يندر ولا يتكرر : كالعيدين والكسوف والاستسقاء ; لأنها نادرة فلا تدعو الحاجة إلى ترك القبلة فيها ، وهو استثناء حسن إلا أن الأصح خلافه . 
ضابط : 
لا يتعين استقبال غير القبلة إلا في مسألة على وجه وهي : ما إذا ركب الحمار معكوسا فصلى النفل إلى القبلة  فإن  القاضي حسينا  قال في الفتاوى : ويحتمل وجهين : الجواز لكونه مستقبلا والمنع ; لأن قبلته وجه دابته ، والعادة لم تجر بركوب الحمار معكوسا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					