وقوله: من كان عدوا لله وملائكته  الآية: كرر جبريل  وميكائيل  لفضلهما على الملائكة،  وقيل: إن الآية نزلت بسببهما. 
فإن الله عدو للكافرين   : ولم يقل: عدو له; لئلا يلتبس; فيتوهم  [ ص: 282 ] أن (الهاء) تعود على  (جبريل)  أو  (ميكائيل)   . 
ولقد أنـزلنا إليك آيات بينات   : نزل هذا - فيما يروى- بسبب قول ابن صوريا  للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد،  ما أنزلت عليك آية بينة. 
أوكلما عاهدوا عهدا   : الواو عند  سيبويه   : واو العطف، وعند  الأخفش   : زائدة. 
ومعنى {نبذه} : طرحه. 
وقوله: فريق منهم  ؛ لأن منهم من آمن; فلذلك لم يعمهم. 
وقوله: نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم  يجوز أن يعني به: القرآن، ويجوز أن يعني به: كتابهم; لأنهم لم يعملوا بما فيه. 
 السدي:  نبذوا التوراة، وأخذوا بكتاب آصف، وسحر هاروت  وماروت   . 
كأنهم لا يعلمون   : تنبيه على أنهم كفروا على علم، لا على جهل. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					