الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        295 - باب عدد التسبيح بعد التسليم

                                                                                                                        1364 - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي ، قال : حدثنا حماد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ، وهما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ! قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلوات الخمس؛ يسبح الله أحدكم في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فهي خمسون [ ص: 640 ] ومائة على اللسان وألف وخمسمائة في الميزان ، - فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده - ، فإذا أوى أحدكم إلى فراشه أو مضجعه سبح ثلاثا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وكبر أربعا وثلاثين ، فهي مائة على اللسان وألف في الميزان . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأيكم يعمل في كل يوم وليلة بألفين وخمسمائة سيئة ، قيل : يا رسول الله ، وكيف لا يحصيهما ؟ قال : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيقول : اذكر كذا ، اذكر كذا - أو يأتيه عند منامه فينيمه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية