الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        302 - باب ثواب من صلى مع الإمام حتى ينصرف

                                                                                                                        1380 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدثنا بشر - وهو ابن المفضل - قال : حدثنا داود - وهو ابن أبي هند - عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن جبير بن نفير ، عن أبي ذر قال : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ، فلم يقم بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى بقي سبع من الشهر ، فقام بنا حتى ذهب نحو من ثلث الليل ، ثم كانت سادسة فلم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب نحو من شطر [ ص: 649 ] الليل ، فقلت : يا رسول الله ، لو نفلتنا قيام هذه الليلة ! قال : إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة . قال : ثم كانت الرابعة فلم يقم بنا ، فلما بقي ثلاث من الشهر أرسل إلى بناته ونسائه وحشد الناس ، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح ، ثم لم يقم بنا شيئا من الشهر .

                                                                                                                        قال داود : قلت : ما الفلاح ؟ قال : السحور .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية