الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        باب نوع آخر من التيمم

                                                                                                                        371 - أخبرنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الرحمن قال : حدثنا سفيان عن سلمة ، عن أبي مالك . وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن عبد الرحمن بن أبزى قال : كنا عند عمر ، فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، إنا نمكث الشهر والشهرين ولا نجد الماء ! فقال عمر : أما أنا فإذا لم أجد الماء لم أكن لأصلي حتى أجد الماء ! فقال عمار بن ياسر : أتذكر يا أمير المؤمنين حيث كنت بمكان كذا وكذا ، ونحن نرعى الإبل ، فتعلم أنا أجنبنا ؟ قال : نعم . فأما أنا فتمرغت في التراب ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فضحك ، وقال : إن كان الصعيد لكافيك ! وضرب بكفيه إلى الأرض ، ثم نفخ فيهما ، ثم مسح وجهه وبعض ذراعيه . قال : اتق الله يا عمار ! قال : يا أمير المؤمنين ، إن شئت لم أذكره ! قال : لا ، ولكن نوليك من ذلك ما توليت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية