الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3889 - أخبرني عمران بن يزيد الدمشقي ، قال : أخبرنا شعيب - يعني ابن إسحاق - ، قال : أخبرنا ابن جريج .

                                                                                                                        وأخبرني إبراهيم بن الحسن ، قال : حدثنا حجاج ، قال ابن جريج : أخبرني حسن بن مسلم ، عن مجاهد ، وغيره ، عن رجل من أهل العراق ، يقال له : شقيق بن سلمة أبو وائل ، أن رجلا من بني تغلب ، يقال له : صبي بن معبد ، كان نصرانيا فأسلم ، فأقبل في أول ما حج ، فلبى بحج وعمرة جميعا ، فهو كذلك يلبي بهما جميعا ، فمر على سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان ، فقال أحدهما : لأنت أضل من جملك هذا ، فقال الصبي : فلم تزل في نفسي ، حتى لقيت عمر بن الخطاب ، فذكرت ذلك له ، فقال : هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                        فقال شقيق : فكنت أختلف أنا ومسروق بن الأجدع إلى الصبي بن معبد فنستذكره ، فلقد اختلفنا إليه مرارا أنا ومسروق بن الأجدع .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية