الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        195 - الرواح يوم عرفة

                                                                                                                        4189 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : أخبرني أشهب ، قال : أخبرني مالك أن ابن شهاب حدثه ، عن سالم بن عبد الله ، قال : كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف يأمره أن لا يخالف ابن عمر في أمر الحج ، فلما كان يوم عرفة جاء ابن عمر حين زالت الشمس ، وأنا معه ، فصاح عند [ ص: 164 ] سرادقه : أين هذا ؟ فخرج إليه الحجاج وعليه ملحفة معصفرة ، فقال له : ما لك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : الرواح إن كنت تريد السنة ، قال له : هذه الساعة ؟ فقال له : نعم . قال : أفيض علي ماء ، ثم أخرج إليك ، فانتظره حتى خرج ، فسار بيني وبين أبي ، فقلت : إن كنت تريد أن تصيب السنة ، فاقصر الخطبة ، وعجل الوقوف ، فجعل ينظر إلى ابن عمر ; كيما يسمع ذلك منه ، فلما رأى ذلك ابن عمر ، قال : صدق .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية