4472 - أخبرنا بشر بن خالد ، قال : أخبرنا غندر ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، قال : قيل لعلي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصكم بشيء دون الناس عامة . قال : ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص الناس ليس شيئا في قراب سيفي هذا ، فأخذ صحيفة فيها [ ص: 269 ] شيء من أسنان الإبل ، وفيها : إن المدينة حرم ما بين ثور إلى عير ، فمن أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا كان عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ، وذمة المسلمين واحدة ، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل .


