الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 369 ] 5 - العرجاء

                                                                                                                        4654 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا محمد بن جعفر وأبو داود ويحيى ، وعبد الرحمن وابن أبي عدي ، وأبو الوليد ، قالوا : حدثنا شعبة ، قال : سمعت سليمان بن عبد الرحمن ، قال : سمعت عبيد بن فيروز ، قال : قلت للبراء بن عازب : حدثني ما كره أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي ، قال : فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هكذا بيده - ويده أقصر من يد النبي صلى الله عليه وسلم - : أربع لا تجزئ في الأضاحي : العوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعرجاء البين ظلعها ، والكسير التي لا تنقي ، قال : فإني أكره أن يكون نقص في القرن والأذن ، قال : فما كرهت منه فدعه ، ولا تحرمه على أحد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية