الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        58 - باب الدعاء في السجود

                                                                                                                        796 - أخبرنا هناد بن السري عن أبي الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي رشدين، وهو: كريب ، عن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة بنت الحارث ، وبات النبي صلى الله عليه وسلم عندها ، فرأيته قام لحاجته فأتى [ ص: 372 ] القربة فحل شناقها ، فتوضأ وضوءا بين الوضوءين ، ثم أتى فراشه فنام . ثم قام قومة أخرى ، فأتى القربة فحل شناقها ، ثم توضأ وضوءا هو الوضوء ، ثم قام يصلي . وكان يقول في سجوده : اللهم ، اجعل في قلبي نورا ، واجعل في سمعي نورا ، واجعل في بصري نورا ، واجعل من تحتي نورا ، واجعل من فوقي نورا ، وعن يميني نورا ، وعن يساري نورا ! واجعل أمامي نورا ، واجعل خلفي نورا ، وأعظم لي نورا ! ثم نام حتى نفخ ، فأتاه بلال فأيقظه للصلاة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية