الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        واختلف فيمن يؤذن لنفسه هل يثبت ذلك في أذانه، فقال مالك في مختصر ما ليس في المختصر فيمن كان في ضيعة متنحيا عن الناس فترك ذلك: أرجو أن يكون في سعة.

                                                                                                                                                                                        وقوله هذا أحسن، وإنما زيد هذا في الأذان لإمكان أن يسمع النداء من كان في مضجعه، فيؤثر الصلاة على النوم ، وينشط للقيام، فأما من كان [ ص: 239 ] وحده أو معه من ليس ينام فلا معنى لذلك.

                                                                                                                                                                                        وقال مالك: التثويب ضلال. يريد: حي على خير العمل.

                                                                                                                                                                                        وإنما كره ذلك لأنها كلمة استعملها في أذانهم من خالف السنة، وكان مذهبهم التشيع.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية