الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [في ولد الناقة واعتبار سنه في تسميته]

                                                                                                                                                                                        ولد الناقة أول سنه حوار ، وليس يؤخذ في الزكاة ، وفي الثانية ابن مخاض ، والأنثى بنت مخاض نسبت إلى أمها ؛ لأن أمها في الثانية ذات مخاض . وفي الثالثة بنت لبون ؛ لأن أمها وضعت فيها ، وصارت ذات لبن . وفي الرابعة حقة ، سميت بذلك ؛ لأنها استحقت أن يحمل عليها الحمل ويطرقها الفحل ، وفي الخامسة جذعة . وهي آخر أسنان الزكاة .

                                                                                                                                                                                        ولا يؤخذ شيء من ذلك إلا أنثى ، إلا ابن لبون فإنه يؤخذ مكان بنت مخاض إذا لم توجد بنت مخاض . ولا يجزئ شيء من هذه الأسنان في الأضاحي والهدايا . وأول سن الهدايا والضحايا من الإبل الثني ، وهو ابن ست سنين . [ ص: 1008 ]

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية