المسألة الثالثة عشرة : روى الأئمة عن { أبي هريرة أنه قرأ لهم : { إذا السماء انشقت } فسجد فيها ، فلما انصرف أخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها وفي : { اقرأ باسم ربك } } .
فإن قيل : فقد روى أبو داود { أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة } .
قلنا : هذا خبر لم يصح إسناده ، ولو صح فليس فيه أنه قرأه ولم يسجد فيه ، فلعله لم يقرأ به في صلاة جماعة .
المسألة الرابعة عشرة :
في الصحيح عن أبي هريرة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يوم الجمعة في صلاة الفجر : { الم تنزيل } السجدة ، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر } .


