الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة السابعة : قوله : { بعد عامهم هذا } : فيه قولان : أحدهما : أنه سنة تسع التي حج فيها أبو بكر .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أنه سنة عشر ; قاله قتادة ، وهو الصحيح الذي يعطيه مقتضى اللفظ .

                                                                                                                                                                                                              وإن من العجب أن يقال [ إنه ] سنة تسع ، وهو العام الذي وقع فيه الأذان ولو دخل غلام رجل داره يوما ، فقال له مولاه : لا تدخل هذه الدار بعد يومك هذا لكان المراد به اليوم الذي دخل فيه .

                                                                                                                                                                                                              فالصحيح أن النهي فيما يستقبل ، وأن المشار إليه هو الوقت الذي وقع فيه النداء ، ولو تناصف الناس في الحق ، وأمسك كل أحد عما لا يعلم ما وقع مثل هذا النزاع .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية