فإن قيل وهي : المسألة الحادية عشرة : يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت في وقت الحاجة ، وفقر الصحابة ، وفراغ خزانة بيت المال    . 
قلنا : هذا باطل ، فإن الزكاة قد كانت شرعت ، وقد كان بعض الصحابة أغنياء ، وبعضهم فقراء ، وقد كان الفقير منهم يربط بطنه بالحجارة من الجوع ، وبيوت الصحابة الأغنياء مملوءة من الرزق ، يشبع أولئك ، ويجوع هؤلاء ، فيندبهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصدقة ، ويرغبهم في المواساة ، ولا يوجب عليهم الخروج عن جميع أموالهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					