الآية السابعة : 
قوله تعالى : { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين    } . فيها ست مسائل : 
المسألة الأولى : في سبب نزولها    : 
روى  عبد الله بن مسعود  قال : { جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني عالجت امرأة في أقصى المدينة  ، وإني أصبت منها ما دون أن أمسها ، وها أنا فاقض في بما قضيت . فقال له  عمر    : لقد سترك الله لو سترت على نفسك . فلم يزد عليه شيئا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فانطلق الرجل فأنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : { وأقم الصلاة    } . فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه : { وأقم الصلاة    } . فقال رجل من القوم : هذا له خاصة . فقال : بل للناس كلهم عامة   } . وهذا صحيح رواه الأئمة كلهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					