المسألة الثالثة : قوله تعالى   { لعلهم يعلمون    }    . يحتمل أن يكون يعلمون بمكانك ، فيظهر عندهم فضلك حتى يكون سبب خلاصك ، فعلى هذا يكون العلم على بابه ، ويحتمل أن يكون معناه لعلهم يعلمون تأويل الرؤيا ، ويسمى علما ، وإن كان ظنا ; لأن الأصل كل ظن شرعي يرجع إلى العلم بالدليل القطعي الذي أسند إليه ، وقد بيناه في أصول الفقه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					