قوله تعالى : { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير    } . 
فيها خمس مسائل : 
المسألة الأولى : هذه لام المقصود والفائدة  التي ينساق الحديث لها وتنسق عليه ، وأجلها قوله : { لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما    } . 
وقد تتصل بالفعل ، كما قدمناه ; وتتصل بالحرف ، كقوله { لئلا يعلم أهل الكتاب    } . 
وقد حققنا موردها في ملجئة المتفقهين إلى معرفة غوامض النحويين . 
				
						
						
