الآية الحادية والعشرون قوله تعالى : { وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون    } .  [ ص: 407 ] فيها ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى : في سبب نزولها    : روى الطبري  أن رجلا من المنافقين كان يقال له بشر  ، كانت بينه وبين رجل من اليهود  خصومة ، وكان اليهودي يدعوه إلى [ التحاكم عند ] النبي ، وكان المنافق يدعوه إلى كعب بن الأشرف  ، وقال : إن محمدا  يحيف علينا ، وكان المنافق إذا توجه عليه الحق دعا إلى غير النبي ، وإذا كان له الحق دعاه إليه ليستوفيه له ; فنزلت الآية فيه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					