المسألة الخامسة : قوله : { ليستخلفنهم في الأرض    }  
فيه قولان : أحدهما : أنها أرض مكة  ، وعدت الصحابة أن يستخلفوا فيها الكفار . 
الثاني : أنها بلاد العرب  والعجم    . 
وهو الصحيح ; لأن أرض مكة  محرمة على المهاجرين    . قال النبي صلى الله عليه وسلم {   : لكن البائس سعد بن خولة    } يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة    .  [ ص: 413 ] وقال في الصحيح أيضا : { يمكث المهاجر بمكة  بعد قضاء نسكه ثلاثا   } . من رواية  العلاء بن الحضرمي    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					