الآية الثالثة قوله تعالى : { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } .
فيها مسألتان :
المسألة الأولى : فيمن نزلت ؟
وقد روي أنها نزلت في علي بن أبي طالب المؤمن ، وفي عقبة بن أبي معيط الكافر ، فاخر عقبة عليا ، فقال : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد سنانا ، وأملأ في الكتيبة منك حشوا .
فقال له علي : ليس كما قلت يا فاسق .
قال قتادة : والله ما استويا في الدنيا ، ولا عند الموت ، ولا في الآخرة .


