المسألة الثانية : بلغ  عمر بن الخطاب  أن  أبا موسى الأشعري  اتخذ باليمن  كاتبا ذميا ، فكتب إليه  [ ص: 139 ] هذه الآية ، وأمره أن يعزله ; وذلك أنه لا ينبغي لأحد من المسلمين ولي ولاية أن يتخذ من أهل الذمة  وليا فيها  لنهي الله عن ذلك ; وذلك أنهم لا يخلصون النصيحة ، ولا يؤدون الأمانة ، بعضهم أولياء بعض . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					