2471 - ( وعن أنس قال : { أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين ، فقال : انثروه في المسجد ، وكان أكثر مال أتي به النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه العباس فقال : يا رسول الله أعطني فإني فاديت نفسي وعقيلا ، قال : خذ ، فحثا في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع ، فقال : مر بعضهم يرفعه إلي ؟ قال لا ، قال : ارفعه أنت علي ؟ قال لا : فنثر منه ثم ذهب يقله فلم يرفعه ، قال : مر بعضهم يرفعه علي ، قال لا ، قال : ارفعه علي أنت ، قال لا ، فنثر منه ثم احتمله على كاهله ، ثم انطلق ، فما زال النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره حتى خفي علينا عجبا من حرصه ، فما قام النبي صلى الله عليه وسلم وثم منها درهم } [ ص: 417 ] رواه البخاري وهو دليل على جواز التفضيل في ذوي القربى وغيرهم وترك تخميس الفيء ، وأنه متى كان في الغنيمة ذو رحم لبعض الغانمين لم يعتق عليه ) .
2472 - ( وعن عائشة أن أبا بكر الصديق كان نحلها جاد عشرين وسقا من ماله بالغابة ، فلما حضرته الوفاة قال : يا بنية إني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا ، ولو كنت جددته واحترثته كان لك ، وإنما هو اليوم مال وارث فاقتسموه على كتاب الله رواه مالك في الموطإ )


