باب الخيار للأمة إذا عتقت تحت عبد 2711 - ( عن القاسم عن عائشة : { أن بريرة كانت تحت عبد ، فلما أعتقتها قال [ ص: 181 ] لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : اختاري فإن شئت أن تمكثي تحت هذا العبد ، وإن شئت أن تفارقيه } رواه أحمد والدارقطني ) .
2712 - ( وعن القاسم عن عائشة : { أن بريرة خيرها النبي صلى الله عليه وسلم وكان زوجها عبدا } رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه )
2713 - ( وعن عروة عن عائشة : { أن بريرة أعتقت وكان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان حرا لم يخيرها } رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه ) .
2714 - ( وعن عروة عن عائشة : { أن بريرة أعتقت وهي عند مغيث عبد لآل أبي أحمد ، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : إن قربك فلا خيار لك } رواه أبو داود ، وهو دليل على أن الخيار على التراخي ما لم تطأ ) .
2715 - ( وعن ابن عباس قال : كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له مغيث عبدا لبني فلان كأني أنظر إليه يطوف وراءها في سكك المدينة رواه البخاري وفي لفظ : أن زوج بريرة كان عبدا أسود لبني مغيرة يوم أعتقت بريرة ، والله لكأني به في المدينة ونواحيها ، وإن دموعه لتسيل على لحيته ، يترضاها لتختاره فلم تفعل رواه الترمذي وصححه ، وهو صريح ببقاء عبوديته يوم العتق ) .
2716 - ( وعن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت { : كان زوج بريرة حرا ، فلما أعتقت خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها } رواه الخمسة قال البخاري : قول الأسود منقطع ، ثم عائشة عمة القاسم وخالة عروة فروايتهما عنها أولى من رواية أجنبي يسمع من وراء حجاب )


