باب المرأة تهب يومها لضرتها أو تصالح الزوج على إسقاطه    2839 - ( عن  عائشة  أن {  سودة بنت زمعة  وهبت يومها  لعائشة  ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم  لعائشة  يومها ويوم سودة    } . متفق عليه ) . 
2840 - ( وعن عائشة  في قوله تعالى: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا    } قالت : هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها فيريد طلاقها ويتزوج غيرها تقول له : أمسكني ولا تطلقني ثم تزوج غيري وأنت في حل من النفقة علي والقسم لي ، فذلك قوله تعالى: { فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير    } . وفي رواية قالت : هو الرجل يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرا أو غيره فيريد فراقها ، فتقول : أمسكني واقسم لي ما شئت ، قال : فلا بأس إذا تراضيا . متفق عليهما ) . 
2841 - ( وعن  عطاء  عن  ابن عباس  قال : { كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع ، وكان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة ، قال  عطاء    : التي لا يقسم لها  صفية بنت حيي بن أخطب    } . رواه  أحمد   ومسلم  والتي ترك القسم لها يحتمل أن يكون عن صلح ورضا منها ، ويحتمل أنه كان مخصوصا بعدم وجوبه عليه لقوله تعالى: { ترجي من تشاء منهن    } الآية ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					