قوله تعالى : قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم  
قوله تعالى : قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا   زيادة في البيان وإقامة حجة عليهم ; أي : أنتم مقرون أن عيسى  كان جنينا في بطن أمه ، لا يملك لأحد ضرا ولا نفعا ، وإذ أقررتم أن عيسى  كان في حال من الأحوال لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم ولا ينفع ولا يضر ، فكيف اتخذتموه إلها ؟ . والله هو السميع العليم  أي : لم يزل سميعا عليما يملك الضر والنفع ، ومن كانت هذه صفته فهو الإله على الحقيقة ، والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					