قوله تعالى : قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين   قوله تعالى : قل لو أن عندي ما تستعجلون به  أي : من العذاب لأنزلته بكم حتى ينقضي الأمر إلى آخره . والاستعجال : تعجيل طلب الشيء قبل وقته . والله أعلم بالظالمين  أي : بالمشركين وبوقت عقوبتهم . 
تم الجزء السادس من تفسير القرطبي 
يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء السابع ، وأوله قوله تعالى : وعنده مفاتح الغيب  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					