قوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين  
 [ ص: 292 ] قوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم  الأيام هنا بمعنى الوقائع ; يقال : فلان عالم بأيام العرب أي بوقائعهم . قال قتادة    : يعني وقائع الله في قوم نوح   وعاد  وثمود  وغيرهم . والعرب تسمي العذاب أياما والنعم أياما ; كقوله تعالى : وذكرهم بأيام الله    . وكل ما مضى لك من خير أو شر فهو أيام . قل فانتظروا أي تربصوا ; وهذا تهديد ووعيد . إني معكم من المنتظرين  أي المتربصين لموعد ربي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					