قوله تعالى : قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين
قوله تعالى : قال ياإبليس ما لك أي ما المانع لك .
ألا تكون مع الساجدين أي في ألا تكون .
قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون بين تكبره وحسده ، وأنه خير منه ، إذ هو من نار والنار تأكل الطين ; كما تقدم في " الأعراف " بيانه .
[ ص: 25 ] قال فاخرج منها أي من السماوات ، أو من جنة عدن ، أو من جملة الملائكة .
فإنك رجيم أي مرجوم بالشهب . وقيل : ملعون مشئوم . وقد تقدم هذا كله مستوفى في البقرة والأعراف .
وإن عليك اللعنة أي لعنتي ، كما في سورة " ص " .