قوله تعالى : وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين   [ ص: 49 ] قوله تعالى : وآتيناهم آياتنا  أي بآياتنا . كقوله : آتنا غداءنا  أي بغدائنا . والمراد الناقة ، وكان فيها آيات جمة : خروجها من الصخرة ، ودنو نتاجها عند خروجها ، وعظمها حتى لم تشبهها ناقة ، وكثرة لبنها حتى تكفيهم جميعا . ويحتمل أنه كان لصالح  آيات أخر سوى الناقة ، كالبئر وغيره . 
معرضين أي لم يعتبروا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					