قوله تعالى : ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون   ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة  أي على ملة واحدة . 
ولكن يضل من يشاء  بخذلانه إياهم ; عدلا منه فيهم . 
ويهدي من يشاء  بتوفيقه إياهم ; فضلا منه عليهم ، ولا يسأل عما يفعل بل تسألون أنتم . والآية ترد على أهل القدر كما تقدم . 
واللام في وليبينن  ولتسئلن مع النون المشددة يدلان على قسم مضمر ، أي والله ليبينن لكم ولتسئلن . 
				
						
						
