قوله تعالى : يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير    . 
قوله تعالى : يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل   تقدم في ( آل عمران ) وغيرها . وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى  تقدم في ( لقمان ) بيانه . ذلكم الله ربكم له الملك  أي هذا الذي من صنعه ما تقرر هو الخالق المدبر ، والقادر المقتدر ; فهو الذي يعبد . والذين تدعون من دونه يعني الأصنام . ما يملكون من قطمير أي لا يقدرون عليه ولا على خلقه . والقطمير القشرة الرقيقة البيضاء التي بين التمرة والنواة ; قاله أكثر المفسرين . وقال ابن عباس    : هو شق النواة ; وهو اختيار المبرد ، وقاله قتادة    . وعن قتادة  أيضا : القطمير القمع الذي على رأس النواة . الجوهري    : ويقال : هي النكتة البيضاء التي في ظهر النواة ، تنبت منها النخلة . 
				
						
						
