قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون
ذكرنا سبب النزول فيما تقدم .
وابن أبي قال : لا تنفقوا على من عند
محمد حتى ينفضوا ; حتى يتفرقوا عنه .
فأعلمهم الله سبحانه أن خزائن السموات والأرض له ، ينفق كيف يشاء . قال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=15665لحاتم الأصم : من أين تأكل ؟ فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7ولله خزائن السموات والأرض .
وقال
الجنيد : خزائن السموات الغيوب ، وخزائن الأرض القلوب ; فهو علام الغيوب ومقلب القلوب . وكان
الشبلي يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7ولله خزائن السموات والأرض فأين تذهبون .
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7ولكن المنافقين لا يفقهون أنه إذا أراد أمرا يسره .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ
ذَكَرْنَا سَبَبَ النُّزُولِ فِيمَا تَقَدَّمَ .
وَابْنُ أُبَيٍّ قَالَ : لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ
مُحَمَّدٍ حَتَّى يَنْفَضُّوا ; حَتَّى يَتَفَرَّقُوا عَنْهُ .
فَأَعْلَمَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنَّ خَزَائِنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَهُ ، يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ . قَالَ رَجُلٌ
nindex.php?page=showalam&ids=15665لِحَاتِمٍ الْأَصَمِّ : مِنْ أَيْنَ تَأْكُلُ ؟ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ .
وَقَالَ
الْجُنَيْدُ : خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ الْغُيُوبُ ، وَخَزَائِنُ الْأَرْضِ الْقُلُوبُ ; فَهُوَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وَمُقَلِّبُ الْقُلُوبِ . وَكَانَ
الشِّبْلِيُّ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ أَنَّهُ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا يَسَّرَهُ .