قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون القائل
ابن أبي كما تقدم . وقيل : إنه لما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8ليخرجن الأعز منها الأذل ورجع إلى
المدينة لم يلبث إلا أياما يسيرة حتى مات ; فاستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وألبسه قميصه ; فنزلت
[ ص: 119 ] هذه الآية : لن يغفر الله لهم . وقد مضى بيان هذا كله في سورة " التوبة " مستوفى .
وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500535أن nindex.php?page=showalam&ids=4897عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول قال لأبيه : والذي لا إله إلا هو لا تدخل المدينة حتى تقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأعز وأنا الأذل ; فقاله . توهموا أن العزة بكثرة الأموال والأتباع ; فبين الله أن العزة والمنعة والقوة لله .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ الْقَائِلُ
ابْنُ أُبَيٍّ كَمَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَرَجَعَ إِلَى
الْمَدِينَةِ لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا أَيَّامًا يَسِيرَةً حَتَّى مَاتَ ; فَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ ; فَنَزَلَتْ
[ ص: 119 ] هَذِهِ الْآيَةُ : لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ . وَقَدْ مَضَى بَيَانُ هَذَا كُلِّهِ فِي سُورَةِ " التَّوْبَةِ " مُسْتَوْفًى .
وَرُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500535أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=4897عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ قَالَ لِأَبِيهِ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا تَدْخُلُ الْمَدِينَةَ حَتَّى تَقُولَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْأَعَزُّ وَأَنَا الْأَذَلُّ ; فَقَالَهُ . تَوَهَّمُوا أَنَّ الْعِزَّةَ بِكَثْرَةِ الْأَمْوَالِ وَالْأَتْبَاعِ ; فَبَيَّنَ اللَّهُ أَنَّ الْعِزَّةَ وَالْمَنَعَةَ وَالْقُوَّةَ لِلَّهِ .