قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا أي ظنوا . والزعم هو القول بالظن . وقال
شريح : لكل شيء كنية وكنية الكذب زعموا . قيل : نزلت في
العاص بن وائل السهمي مع
خباب حسب ما تقدم بيانه في آخر سورة " مريم " ، ثم عمت كل كافر .
قل يا
محمد nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7بلى وربي لتبعثن أي لتخرجن من قبوركم أحياء .
ثم لتنبؤن لتخبرن .
بما عملتم أي بأعمالكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وذلك على الله يسير إذ الإعادة أسهل من الابتداء .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا أَيْ ظَنُّوا . وَالزَّعْمُ هُوَ الْقَوْلُ بِالظَّنِّ . وَقَالَ
شُرَيْحٌ : لِكُلِّ شَيْءٍ كُنْيَةٌ وَكُنْيَةُ الْكَذِبِ زَعَمُوا . قِيلَ : نَزَلَتْ فِي
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ مَعَ
خَبَّابٍ حَسْبَ مَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي آخِرِ سُورَةِ " مَرْيَمَ " ، ثُمَّ عَمَّتْ كُلَّ كَافِرٍ .
قُلْ يَا
مُحَمَّدُ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ أَيْ لَتُخْرَجُنَّ مِنْ قُبُورِكُمْ أَحْيَاءً .
ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ لَتُخْبَرُنَّ .
بِمَا عَمِلْتُمْ أَيْ بِأَعْمَالِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ إِذِ الْإِعَادَةُ أَسْهَلُ مِنَ الِابْتِدَاءِ .