nindex.php?page=treesubj&link=29038قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30قل أرأيتم يا معشر قريش
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30إن أصبح ماؤكم غورا أي غائرا ذاهبا في الأرض لا تناله الدلاء . وكان ماؤهم من بئرين : بئر زمزم وبئر ميمون .
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30فمن يأتيكم بماء معين أي جار ; قاله
قتادة والضحاك . فلا بد لهم من أن يقولوا لا يأتينا به إلا الله ; فقل لهم لم تشركون به من لا يقدر على أن يأتيكم . يقال : غار الماء يغور غورا ; أي نضب . والغور : الغائر ; وصف بالمصدر للمبالغة ; كما تقول : رجل عدل ورضا . وقد مضى في سورة " الكهف " ومضى القول في المعنى في سورة " المؤمنون " والحمد لله . وعن
ابن عباس :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30بماء معين أي ظاهر تراه العيون ; فهو مفعول . وقيل : هو من معن الماء أي كثر ; فهو على هذا فعيل . وعن
ابن عباس أيضا أن المعنى فمن يأتيكم بماء عذب . والله أعلم .
ختمت السورة والحمد لله رب العالمين
nindex.php?page=treesubj&link=29038قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30قُلْ أَرَأَيْتُمْ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا أَيْ غَائِرًا ذَاهِبًا فِي الْأَرْضِ لَا تَنَالُهُ الدِّلَاءُ . وَكَانَ مَاؤُهُمْ مِنْ بِئْرَيْنِ : بِئْرِ زَمْزَمَ وَبِئْرِ مَيْمُونٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ أَيْ جَارٍ ; قَالَهُ
قَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ . فَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ أَنْ يَقُولُوا لَا يَأْتِينَا بِهِ إِلَّا اللَّهُ ; فَقُلْ لَهُمْ لِمَ تُشْرِكُونَ بِهِ مَنْ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَأْتِيَكُمْ . يُقَالُ : غَارَ الْمَاءُ يَغُورُ غَوْرًا ; أَيْ نَضَبَ . وَالْغَوْرُ : الْغَائِرُ ; وُصِفَ بِالْمَصْدَرِ لِلْمُبَالَغَةِ ; كَمَا تَقُولُ : رَجُلٌ عَدْلٌ وَرِضًا . وَقَدْ مَضَى فِي سُورَةِ " الْكَهْفِ " وَمَضَى الْقَوْلُ فِي الْمَعْنَى فِي سُورَةِ " الْمُؤْمِنُونَ " وَالْحَمْدُ لِلَّهِ . وَعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=30بِمَاءٍ مَعِينٍ أَيْ ظَاهِرٍ تَرَاهُ الْعُيُونُ ; فَهُوَ مَفْعُولٌ . وَقِيلَ : هُوَ مِنْ مَعَنَ الْمَاءَ أَيْ كَثُرَ ; فَهُوَ عَلَى هَذَا فَعِيلٌ . وَعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا أَنَّ الْمَعْنَى فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ عَذْبٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
خُتِمَتِ السُّورَةُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ