nindex.php?page=treesubj&link=29039قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26فلما رأوها قالوا إنا لضالون أي لما رأوها محترقة لا شيء فيها قد صارت كالليل الأسود ينظرون إليها كالرماد ، أنكروها وشكوا فيها . وقال بعضهم لبعض :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26إنا لضالون أي ضللنا الطريق إلى جنتنا ; قاله
قتادة . وقيل : أي
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26إنا لضالون عن الصواب في غدونا على نية منع المساكين ; فلذلك عوقبنا .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=27بل نحن محرومون أي حرمنا جنتنا بما صنعنا . روى
أسباط عن
ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إياكم والمعاصي ؛ إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا كان هيئ له " ثم تلا : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=19فطاف عليها طائف من ربك الآيتين .
[ ص: 226 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29039قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ أَيْ لَمَّا رَأَوْهَا مُحْتَرِقَةً لَا شَيْءَ فِيهَا قَدْ صَارَتْ كَاللَّيْلِ الْأَسْوَدِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا كَالرَّمَادِ ، أَنْكَرُوهَا وَشَكُّوا فِيهَا . وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26إِنَّا لَضَالُّونَ أَيْ ضَلَلْنَا الطَّرِيقَ إِلَى جَنَّتِنَا ; قَالَهُ
قَتَادَةُ . وَقِيلَ : أَيْ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=26إِنَّا لَضَالُّونَ عَنِ الصَّوَابِ فِي غُدُوِّنَا عَلَى نِيَّةِ مَنْعِ الْمَسَاكِينِ ; فَلِذَلِكَ عُوقِبْنَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=27بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أَيْ حُرِمْنَا جَنَّتَنَا بِمَا صَنَعْنَا . رَوَى
أَسْبَاطٌ عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِيَّاكُمْ وَالْمَعَاصِي ؛ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُحْرَمُ بِهِ رِزْقًا كَانَ هُيِّئَ لَهُ " ثُمَّ تَلَا : nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=19فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ الْآيَتَيْنِ .
[ ص: 226 ]