nindex.php?page=treesubj&link=29040قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9وجاء فرعون ومن قبله قرأ
أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي " ومن قبله " بكسر القاف وفتح الباء ; أي ومن معه وتبعه من جنوده . واختاره
أبو عبيد وأبو حاتم اعتبارا بقراءة
عبد الله وأبي " ومن معه " . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري " ومن تلقاءه " . الباقون قبله بفتح القاف وسكون الباء ; أي ومن تقدمه من القرون الخالية والأمم الماضية .
والمؤتفكات أي أهل قرى
لوط . وقراءة العامة بالألف . وقرأ
الحسن والجحدري [ ص: 242 ] " والمؤتفكة " على التوحيد . قال
قتادة : إنما سميت قرى قوم
لوط " مؤتفكات " لأنها ائتفكت بهم ، أي انقلبت . وذكر
الطبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال : خمس قريات :
صبعة وصعرة وعمرة ودوما وسدوم وهي القرية العظمى .
" بالخاطئة " أي بالفعلة الخاطئة وهي المعصية والكفر . وقال
مجاهد : بالخطايا التي كانوا يفعلونها . وقال
الجرجاني : أي بالخطأ العظيم ; فالخاطئة مصدر .
nindex.php?page=treesubj&link=29040قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ قَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ " وَمَنْ قِبَلَهُ " بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْبَاءِ ; أَيْ وَمَنْ مَعَهُ وَتَبِعَهُ مِنْ جُنُودِهِ . وَاخْتَارَهُ
أَبُو عُبَيْدٍ وَأَبُو حَاتِمٍ اعْتِبَارًا بِقِرَاءَةِ
عَبْدِ اللَّهِ وَأُبِيٍّ " وَمَنْ مَعَهُ " . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ " وَمَنْ تِلْقَاءَهُ " . الْبَاقُونَ قَبْلَهُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ الْبَاءِ ; أَيْ وَمَنْ تَقَدَّمَهُ مِنَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَالْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ .
وَالْمُؤْتَفِكَاتُ أَيْ أَهْلُ قُرَى
لُوطٍ . وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ بِالْأَلِفِ . وَقَرَأَ
الْحَسَنُ وَالْجَحْدَرِيُّ [ ص: 242 ] " وَالْمُؤْتَفِكَةُ " عَلَى التَّوْحِيدِ . قَالَ
قَتَادَةُ : إِنَّمَا سُمِّيَتْ قُرَى قَوْمِ
لُوطٍ " مُؤْتَفِكَاتٍ " لِأَنَّهَا ائْتَفَكَتْ بِهِمْ ، أَيِ انْقَلَبَتْ . وَذَكَرَ
الطَّبَرِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : خَمْسُ قَرْيَاتٍ :
صَبْعَةَ وَصِعْرَةَ وَعُمْرَةَ وَدَوْمَا وَسَدُومَ وَهِيَ الْقَرْيَةُ الْعُظْمَى .
" بِالْخَاطِئَةِ " أَيْ بِالْفَعْلَةِ الْخَاطِئَةِ وَهِيَ الْمَعْصِيَةُ وَالْكُفْرُ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : بِالْخَطَايَا الَّتِي كَانُوا يَفْعَلُونَهَا . وَقَالَ
الْجُرْجَانِيُّ : أَيْ بِالْخَطَأِ الْعَظِيمِ ; فَالْخَاطِئَةُ مَصْدَرٌ .