nindex.php?page=treesubj&link=29040قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فعصوا رسول ربهم قال
الكلبي : هو
موسى . وقيل : هو
لوط لأنه أقرب . وقيل : عنى
موسى ولوطا عليهما السلام ; كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=16فقولا إنا رسول رب العالمين . وقيل : رسول بمعنى رسالة . وقد يعبر عن الرسالة بالرسول ; قال الشاعر :
لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسر ولا أرسلتهم برسول
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فأخذهم أخذة رابية أي عالية زائدة على الأخذات وعلى عذاب الأمم . ومنه الربا إذا أخذ في الذهب والفضة أكثر مما أعطى . يقال : ربا الشيء يربو أي زاد وتضاعف . وقال
مجاهد : شديدة . كأنه أراد زائدة في الشدة .
nindex.php?page=treesubj&link=29040قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ قَالَ
الْكَلْبِيُّ : هُوَ
مُوسَى . وَقِيلَ : هُوَ
لُوطٌ لِأَنَّهُ أَقْرَبُ . وَقِيلَ : عَنَى
مُوسَى وَلُوطًا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ; كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=16فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَقِيلَ : رَسُولٌ بِمَعْنَى رِسَالَةٍ . وَقَدْ يُعَبَّرُ عَنِ الرِّسَالَةِ بِالرَّسُولِ ; قَالَ الشَّاعِرُ :
لَقَدْ كَذَبَ الْوَاشُونَ مَا بُحْتُ عِنْدَهُمْ بِسِرٍّ وَلَا أَرْسَلْتُهُمْ بِرَسُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً أَيْ عَالِيَةً زَائِدَةً عَلَى الْأَخَذَاتِ وَعَلَى عَذَابِ الْأُمَمِ . وَمِنْهُ الرِّبَا إِذَا أَخَذَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى . يُقَالُ : رَبَا الشَّيْءُ يَرْبُو أَيْ زَادَ وَتَضَاعَفَ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : شَدِيدَةٌ . كَأَنَّهُ أَرَادَ زَائِدَةً فِي الشِّدَّةِ .