nindex.php?page=treesubj&link=29040قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=49وإنا لنعلم أن منكم مكذبين قال
الربيع : بالقرآن .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=50وإنه لحسرة على الكافرين يعني التكذيب . والحسرة : الندامة . وقيل : أي وإن القرآن لحسرة على الكافرين يوم القيامة إذا رأوا ثواب من آمن به . وقيل : هي حسرتهم في الدنيا حين لم يقدروا على معارضته عند تحديهم أن يأتوا بسورة مثله .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=51وإنه لحق اليقين يعني أن القرآن العظيم تنزيل من الله عز وجل ; فهو " لحق اليقين " . وقيل : أي حقا يقينا ليكونن ذلك حسرة عليهم يوم القيامة . فعلى هذا " وإنه لحسرة " أي لتحسر ; فهو مصدر بمعنى التحسر ، فيجوز تذكيره . وقال
ابن عباس : إنما هو كقولك : لعين اليقين ومحض اليقين . ولو كان اليقين نعتا لم يجز أن يضاف إليه ; كما لا تقول : هذا رجل الظريف . وقيل : أضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=52فسبح باسم ربك العظيم أي فصل لربك ;
قاله ابن عباس . وقيل : أي نزه الله عن السوء والنقائص .
nindex.php?page=treesubj&link=29040قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=49وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ قَالَ
الرَّبِيعُ : بِالْقُرْآنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=50وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ يَعْنِي التَّكْذِيبَ . وَالْحَسْرَةُ : النَّدَامَةُ . وَقِيلَ : أَيْ وَإِنَّ الْقُرْآنَ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا رَأَوْا ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِهِ . وَقِيلَ : هِيَ حَسْرَتُهُمْ فِي الدُّنْيَا حِينَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى مُعَارَضَتِهِ عِنْدَ تَحَدِّيهِمْ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=51وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ يَعْنِي أَنَّ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ تَنْزِيلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ; فَهُوَ " لَحَقُّ الْيَقِينِ " . وَقِيلَ : أَيْ حَقًّا يَقِينًا لَيَكُونَنَّ ذَلِكَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . فَعَلَى هَذَا " وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ " أَيْ لَتَحَسُّرٌ ; فَهُوَ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى التَّحَسُّرِ ، فَيَجُوزُ تَذْكِيرُهُ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِكَ : لَعَيْنُ الْيَقِينِ وَمَحْضُ الْيَقِينِ . وَلَوْ كَانَ الْيَقِينُ نَعْتًا لَمْ يَجُزْ أَنْ يُضَافَ إِلَيْهِ ; كَمَا لَا تَقُولُ : هَذَا رَجُلُ الظَّرِيفِ . وَقِيلَ : أَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=52فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ أَيْ فَصَلِّ لِرَبِّكَ ;
قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ . وَقِيلَ : أَيْ نَزِّهِ اللَّهَ عَنِ السُّوءِ وَالنَّقَائِصِ .