[ ص: 13 ] سورة الأعلى
مكية في قول الجمهور .
وقال
الضحاك : مدنية . وهي تسع عشرة آية .
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى يستحب للقارئ إذا قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى أن يقول عقبه : سبحان ربي الأعلى ; قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - وقاله جماعة من الصحابة والتابعين على ما يأتي .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : " إن لله تعالى ملكا يقال له
حزقائيل ، له ثمانية عشر ألف جناح ، ما بين الجناح إلى الجناح مسيرة خمسمائة عام ، فخطر له خاطر هل تقدر أن تبصر العرش جميعه ؟ فزاده الله أجنحة مثلها ، فكان له ستة وثلاثون ألف جناح ، ما بين الجناح إلى الجناح خمسمائة عام . ثم أوحى الله إليه : أيها الملك ، أن طر ، فطار مقدار عشرين ألف سنة فلم يبلغ رأس قائمة من قوائم العرش . ثم ضاعف الله له في الأجنحة والقوة ، وأمره أن يطير ، فطار مقدار ثلاثين ألف سنة أخرى ، فلم يصل أيضا فأوحى الله إليه أيها الملك ، لو طرت إلى نفخ الصور مع أجنحتك وقوتك لم تبلغ ساق عرشي . فقال الملك : سبحان ربي الأعلى "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832509فأنزل الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " اجعلوها في سجودكم " . ذكره
الثعلبي في ( كتاب العرائس ) له . وقال
ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى أي عظم ربك الأعلى . والاسم صلة ، قصد بها تعظيم المسمى كما قال
لبيد :
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما [ ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر ]
[ ص: 14 ] وقيل : نزه ربك عن السوء ، وعما يقول فيه الملحدون . وذكر
الطبري أن المعنى نزه اسم ربك عن أن تسمي به أحدا سواه . وقيل : نزه تسمية ربك وذكرك إياه ، أن تذكره إلا وأنت خاشع معظم ، ولذكره محترم . وجعلوا الاسم بمعنى التسمية ، والأولى أن يكون الاسم هو المسمى .
روى
نافع عن
ابن عمر قال : لا تقل علا اسم الله فإن اسم الله هو الأعلى . وروى
أبو صالح عن
ابن عباس : صل بأمر ربك الأعلى . قال : وهو أن تقول سبحان ربي الأعلى . وروي عن
علي - رضي الله عنه -
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وابن عمرو وابن الزبير وأبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم - أنهم كانوا إذا افتتحوا قراءة هذه السورة قالوا : سبحان ربي الأعلى امتثالا لأمره في ابتدائها . فيختار الاقتداء بهم في قراءتهم لا أن سبحان ربي الأعلى من القرآن كما قاله بعض أهل الزيغ . وقيل : إنها في قراءة
أبي : سبحان ربي الأعلى . وكان
ابن عمر يقرؤها كذلك . وفي الحديث : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأها قال : " سبحان ربي الأعلى " .
قال
أبو بكر الأنباري : حدثني
محمد بن شهريار ، قال : حدثنا
حسين بن الأسود ، قال : حدثنا
عبد الرحمن بن أبي حماد قال : حدثنا
عيسى بن عمر ، عن أبيه ، قال : قرأ
علي بن أبي طالب - عليه السلام - في الصلاة
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى ، ثم قال : سبحان ربي الأعلى فلما انقضت الصلاة قيل له : يا أمير المؤمنين ، أتزيد هذا في القرآن ؟ قال : ما هو ؟ قالوا : سبحان ربي الأعلى . قال : لا ، إنما أمرنا بشيء فقلته ، وعن
عقبة بن عامر الجهني قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832510لما نزلت nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اجعلوها في سجودكم " . وهذا كله يدل على أن الاسم هو المسمى ; لأنهم لم يقولوا : سبحان اسم ربك الأعلى . وقيل : إن أول من قال سبحان ربي الأعلى
ميكائيل - عليه السلام - . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -
لجبريل : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832511يا جبريل أخبرني بثواب من قال : سبحان ربي الأعلى في صلاته أو في غير صلاته " . فقال : " يا محمد ، ما من مؤمن ولا مؤمنة يقولها في سجوده أو في غير سجوده ، إلا كانت له في ميزانه أثقل من العرش والكرسي وجبال الدنيا ، ويقول الله تعالى : صدق عبدي ، أنا فوق كل شيء ، وليس فوقي شيء ، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له ، وأدخلته الجنة فإذا مات زاره ميكائيل كل [ ص: 15 ] يوم ، فإذا كان يوم القيامة حمله على جناحه ، فأوقفه بين يدي الله تعالى ، فيقول : يا رب شفعني فيه ، فيقول قد شفعتك فيه ، فاذهب به إلى الجنة " . وقال
الحسن : سبح اسم ربك الأعلى أي صل لربك الأعلى . وقل : أي صل بأسماء الله ، لا كما يصلي المشركون بالمكاء والتصدية . وقيل : ارفع صوتك بذكر ربك . قال
جرير :
قبح الإله وجوه
تغلب كلما سبح الحجيج وكبروا تكبيرا
[ ص: 13 ] سُورَةُ الْأَعْلَى
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ .
وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : مَدَنِيَّةٌ . وَهِيَ تِسْعَ عَشْرَةَ آيَةً .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى يُسْتَحَبُّ لِلْقَارِئِ إِذَا قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى أَنْ يَقُولَ عَقِبَهُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ; قَالَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ عَلَى مَا يَأْتِي .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا يُقَالُ لَهُ
حِزْقَائِيلُ ، لَهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ جَنَاحٍ ، مَا بَيْنَ الْجَنَاحِ إِلَى الْجَنَاحِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍّ ، فَخَطَرَ لَهُ خَاطِرٌ هَلْ تَقْدِرُ أَنْ تُبْصِرَ الْعَرْشَ جَمِيعَهُ ؟ فَزَادَهُ اللَّهُ أَجْنِحَةً مِثْلَهَا ، فَكَانَ لَهُ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفَ جَنَاحٍ ، مَا بَيْنَ الْجَنَاحِ إِلَى الْجَنَاحِ خَمْسُمِائَةِ عَامٍّ . ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : أَيُّهَا الْمَلَكُ ، أَنْ طِرْ ، فَطَارَ مِقْدَارَ عِشْرِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمْ يَبْلُغْ رَأْسَ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ . ثُمَّ ضَاعَفَ اللَّهُ لَهُ فِي الْأَجْنِحَةِ وَالْقُوَّةِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَطِيرَ ، فَطَارَ مِقْدَارَ ثَلَاثِينَ أَلْفَ سَنَةٍ أُخْرَى ، فَلَمْ يَصِلْ أَيْضًا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَيُّهَا الْمَلَكُ ، لَوْ طِرْتَ إِلَى نَفْخِ الصُّوَرِ مَعَ أَجْنِحَتِكَ وَقُوَّتِكَ لَمْ تَبْلُغْ سَاقَ عَرْشِي . فَقَالَ الْمَلَكُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832509فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى . فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ " . ذَكَرَهُ
الثَّعْلَبِيُّ فِي ( كِتَابِ الْعَرَائِسِ ) لَهُ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى أَيْ عَظِّمْ رَبَّكَ الْأَعْلَى . وَالِاسْمُ صِلَةٌ ، قُصِدَ بِهَا تَعْظِيمُ الْمُسَمَّى كَمَا قَالَ
لَبِيدٌ :
إِلَى الْحَوْلِ ثُمَّ اسْمُ السَّلَامِ عَلَيْكُمَا [ وَمَنْ يَبْكِ حَوْلًا كَامِلًا فَقَدِ اعْتَذَرْ ]
[ ص: 14 ] وَقِيلَ : نَزِّهْ رَبَّكَ عَنِ السُّوءِ ، وَعَمَّا يَقُولُ فِيهِ الْمُلْحِدُونَ . وَذَكَرَ
الطَّبَرِيُّ أَنَّ الْمَعْنَى نَزِّهِ اسْمَ رَبِّكَ عَنْ أَنْ تُسَمِّيَ بِهِ أَحَدًا سِوَاهُ . وَقِيلَ : نَزِّهْ تَسْمِيَةَ رَبِّكَ وَذِكْرَكَ إِيَّاهُ ، أَنْ تَذْكُرَهُ إِلَّا وَأَنْتَ خَاشِعٌ مُعَظِّمٌ ، وَلِذِكْرِهِ مُحْتَرِمٌ . وَجَعَلُوا الِاسْمَ بِمَعْنَى التَّسْمِيَةِ ، وَالْأَوْلَى أَنْ يَكُونَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمَّى .
رَوَى
نَافِعٌ عَنِ
ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَا تَقُلْ عَلَا اسْمُ اللَّهِ فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ هُوَ الْأَعْلَى . وَرَوَى
أَبُو صَالِحٍ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : صَلِّ بِأَمْرِ رَبِّكَ الْأَعْلَى . قَالَ : وَهُوَ أَنْ تَقُولَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى . وَرُوِيَ عَنْ
عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عَمْرٍو وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَأَبِي مُوسَى nindex.php?page=showalam&ids=10وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا افْتَتَحُوا قِرَاءَةَ هَذِهِ السُّورَةِ قَالُوا : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى امْتِثَالًا لِأَمْرِهِ فِي ابْتِدَائِهَا . فَيُخْتَارُ الِاقْتِدَاءُ بِهِمْ فِي قِرَاءَتِهِمْ لَا أَنَّ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى مِنَ الْقُرْآنِ كَمَا قَالَهُ بَعْضُ أَهْلِ الزَّيْغِ . وَقِيلَ : إِنَّهَا فِي قِرَاءَةِ
أُبَيٍّ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى . وَكَانَ
ابْنُ عُمَرَ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ . وَفِي الْحَدِيثِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا قَرَأَهَا قَالَ : " سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى " .
قَالَ
أَبُو بَكْرٍ الْأَنْبَارِيُّ : حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ شَهْرَيَارَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
حُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا
عِيسَى بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَرَأَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي الصَّلَاةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى فَلَمَّا انْقَضَتِ الصَّلَاةُ قِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَتَزِيدُ هَذَا فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالُوا : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى . قَالَ : لَا ، إِنَّمَا أُمِرْنَا بِشَيْءٍ فَقُلْتُهُ ، وَعَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832510لَمَّا نَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ " . وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الِاسْمَ هُوَ الْمُسَمَّى ; لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا : سُبْحَانَ اسْمِ رَبِّكَ الْأَعْلَى . وَقِيلَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى
مِيكَائِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - . وَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
لِجِبْرِيلَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832511يَا جِبْرِيلُ أَخْبِرْنِي بِثَوَابِ مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى فِي صَلَاتِهِ أَوْ فِي غَيْرِ صَلَاتِهِ " . فَقَالَ : " يَا مُحَمَّدُ ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ يَقُولُهَا فِي سُجُودِهِ أَوْ فِي غَيْرِ سُجُودِهِ ، إِلَّا كَانَتْ لَهُ فِي مِيزَانِهِ أَثْقَلَ مِنَ الْعَرْشِ وَالْكُرْسِيِّ وَجِبَالِ الدُّنْيَا ، وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : صَدَقَ عَبْدِي ، أَنَا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَيْسَ فَوْقِي شَيْءٌ ، اشْهَدُوا يَا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ، وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ فَإِذَا مَاتَ زَارَهُ مِيكَائِيلُ كُلَّ [ ص: 15 ] يَوْمٍ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حَمَلَهُ عَلَى جَنَاحِهِ ، فَأَوْقَفَهُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ شَفِّعْنِي فِيهِ ، فَيَقُولُ قَدْ شَفَّعْتُكَ فِيهِ ، فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ " . وَقَالَ
الْحَسَنُ : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى أَيْ صَلِّ لِرَبِّكَ الْأَعْلَى . وَقُلْ : أَيْ صَلِّ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ ، لَا كَمَا يُصَلِّي الْمُشْرِكُونَ بِالْمُكَاءِ وَالتَّصْدِيَةِ . وَقِيلَ : ارْفَعْ صَوْتَكَ بِذِكْرِ رَبِّكَ . قَالَ
جَرِيرٌ :
قَبَّحَ الْإِلَهُ وُجُوهَ
تَغْلِبَ كُلَّمَا سَبَحَ الْحَجِيجُ وَكَبَّرُوا تَكْبِيرَا