[ ص: 22 ] nindex.php?page=treesubj&link=29058قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=17والآخرة خير وأبقى أي والدار الآخرة أي الجنة . خير أي أفضل . وأبقى أي أدوم من الدنيا . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832515ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم أصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع " صحيح . وقد تقدم . وقال
مالك بن دينار : لو كانت الدنيا من ذهب يفنى ، والآخرة من خزف يبقى ، لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى ، على ذهب يفنى . قال : فكيف والآخرة من ذهب يبقى ، والدنيا من خزف يفنى .
[ ص: 22 ] nindex.php?page=treesubj&link=29058قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=17وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَيْ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ أَيِ الْجَنَّةُ . خَيْرٌ أَيْ أَفْضَلُ . وَأَبْقَى أَيْ أَدْوَمُ مِنَ الدُّنْيَا . وَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832515مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَضَعُ أَحَدُكُمْ أُصْبُعَهُ فِي الْيَمِّ ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ " صَحِيحٌ . وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَقَالَ
مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ : لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا مِنْ ذَهَبٍ يَفْنَى ، وَالْآخِرَةُ مِنْ خَزَفٍ يَبْقَى ، لَكَانَ الْوَاجِبُ أَنْ يُؤْثَرَ خَزَفٌ يَبْقَى ، عَلَى ذَهَبٍ يَفْنَى . قَالَ : فَكَيْفَ وَالْآخِرَةُ مِنْ ذَهَبٍ يَبْقَى ، وَالدُّنْيَا مِنْ خَزَفٍ يَفْنَى .