قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=8وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية nindex.php?page=treesubj&link=29059قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=8وجوه يومئذ ناعمة أي ذات نعمة . وهي وجوه المؤمنين نعمت بما عاينت من عاقبة أمرها وعملها الصالح .
لسعيها أي لعملها الذي عملته في الدنيا . راضية في الآخرة حين أعطيت الجنة بعملها . ومجازه : لثواب سعيها راضية . وفيها واو مضمرة . المعنى : ووجوه يومئذ ، للفصل بينها وبين الوجوه المتقدمة . والوجوه عبارة عن الأنفس .
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=10في جنة عالية أي مرتفعة ; لأنها فوق السماوات حسب ما تقدم . وقيل : عالية القدر ; لأن فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين . وهم فيها خالدون .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=8وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ nindex.php?page=treesubj&link=29059قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=8وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ أَيْ ذَاتُ نِعْمَةٍ . وَهِيَ وُجُوهُ الْمُؤْمِنِينَ نِعْمَتْ بِمَا عَايَنَتْ مِنْ عَاقِبَةِ أَمْرِهَا وَعَمَلِهَا الصَّالِحِ .
لِسَعْيِهَا أَيْ لِعَمَلِهَا الَّذِي عَمِلَتْهُ فِي الدُّنْيَا . رَاضِيَةٌ فِي الْآخِرَةِ حِينَ أُعْطِيَتِ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهَا . وَمَجَازُهُ : لِثَوَابِ سَعْيِهَا رَاضِيَةٌ . وَفِيهَا وَاوٌ مُضْمَرَةٌ . الْمَعْنَى : وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ، لِلْفَصْلِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْوُجُوهِ الْمُتَقَدِّمَةِ . وَالْوُجُوهُ عِبَارَةٌ عَنِ الْأَنْفُسِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=10فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ أَيْ مُرْتَفِعَةٍ ; لِأَنَّهَا فَوْقَ السَّمَاوَاتِ حَسَبَ مَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : عَالِيَةُ الْقَدْرِ ; لِأَنَّ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ . وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .