nindex.php?page=treesubj&link=29066قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وهذا البلد الأمين يعني
مكة . سماه أمينا ; لأنه آمن كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أنا جعلنا حرما آمنا فالأمين : بمعنى الآمن قاله
الفراء وغيره . قال الشاعر :
ألم تعلمي يا أسم ويحك أنني حلفت يمينا لا أخون أميني
يعني : آمني . وبهذا احتج من قال : إنه أراد بالتين
دمشق ، وبالزيتون
بيت المقدس . فأقسم الله
بجبل دمشق ; لأنه مأوى
عيسى - عليه السلام - ،
وبجبل بيت المقدس ; لأنه مقام الأنبياء عليهم السلام ،
وبمكة ; لأنها أثر
إبراهيم ودار
محمد - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=treesubj&link=29066قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ يَعْنِي
مَكَّةَ . سَمَّاهُ أَمِينًا ; لِأَنَّهُ آمِنٌ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا فَالْأَمِينُ : بِمَعْنَى الْآمِنُ قَالَهُ
الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ . قَالَ الشَّاعِرُ :
أَلَمْ تَعْلَمِي يَا أَسْمُ وَيْحَكِ أَنَّنِي حَلَفْتُ يَمِينًا لَا أَخُونُ أَمِينِي
يَعْنِي : آمِنِي . وَبِهَذَا احْتَجَّ مَنْ قَالَ : إِنَّهُ أَرَادَ بِالتِّينِ
دِمَشْقَ ، وَبِالزَّيْتُونِ
بَيْتَ الْمَقْدِسِ . فَأَقْسَمَ اللَّهُ
بِجَبَلِ دِمَشْقَ ; لِأَنَّهُ مَأْوَى
عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ،
وَبِجَبَلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ; لِأَنَّهُ مَقَامُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ،
وَبِمَكَّةَ ; لِأَنَّهَا أَثَرُ
إِبْرَاهِيمَ وَدَارُ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -