nindex.php?page=treesubj&link=29068قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=2وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر
قال
الفراء : كل ما في القرآن من قوله تعالى : وما أدراك فقد أدراه . وما كان من قوله : وما يدريك فلم يدره . وقاله
سفيان ، وقد تقدم .
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3ليلة القدر خير من ألف شهر بين
nindex.php?page=treesubj&link=26777فضلها وعظمها . وفضيلة الزمان إنما تكون بكثرة ما يقع فيه من الفضائل . وفي تلك الليلة يقسم الخير الكثير الذي لا يوجد مثله في ألف شهر . والله أعلم .
وقال كثير من المفسرين : أي العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . وقال
أبو العالية : ليلة القدر خير من ألف شهر لا تكون فيه ليلة القدر . وقيل : عنى بألف شهر جميع الدهر ; لأن العرب تذكر الألف في
[ ص: 117 ] غاية الأشياء ; كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يود أحدهم لو يعمر ألف سنة يعني جميع الدهر . وقيل : إن العابد كان فيما مضى لا يسمى عابدا حتى يعبد الله ألف شهر ، ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر ، فجعل الله تعالى لأمة
محمد - صلى الله عليه وسلم - عبادة ليلة خيرا من ألف شهر كانوا يعبدونها .
وقال
أبو بكر الوراق : كان ملك
سليمان خمسمائة شهر ، وملك
nindex.php?page=showalam&ids=15873ذي القرنين خمسمائة شهر فصار ملكهما ألف شهر ; فجعل الله تعالى العمل في هذه الليلة لمن أدركها خيرا من ملكهما . وقال
ابن مسعود : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر رجلا من
بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ; فعجب المسلمون من ذلك ; فنزلت إنا أنزلناه الآية .
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3خير من ألف شهر ، التي لبس فيها الرجل سلاحه في سبيل الله
. ونحوه عن ابن عباس . nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه : إن ذلك الرجل كان مسلما ، وإن أمه جعلته نذرا لله ، وكان من قرية قوم يعبدون الأصنام ، وكان سكن قريبا منها ; فجعل يغزوهم وحده ، ويقتل ويسبي ويجاهد ، وكان لا يلقاهم إلا بلحيي بعير ، وكان إذا قاتلهم وقاتلوه وعطش ، انفجر له من اللحيين ماء عذب ، فيشرب منه ، وكان قد أعطي قوة في البطش ، لا يوجعه حديد ولا غيره : وكان اسمه شمسون .
وقال كعب الأحبار : كان رجلا ملكا في بني إسرائيل ، فعل خصلة واحدة ، فأوحى الله إلى نبي زمانهم : قل لفلان يتمنى . فقال : يا رب أتمنى أن أجاهد بمالي وولدي ونفسي ، فرزقه الله ألف ولد ، فكان يجهز الولد بماله في عسكر ، ويخرجه مجاهدا في سبيل ، الله ، فيقوم شهرا ويقتل ذلك الولد ، ثم يجهز آخر في عسكر ، فكان كل ولد يقتل في الشهر ، والملك مع ذلك قائم الليل ، صائم النهار ; فقتل الألف ولد في ألف شهر ، ثم تقدم فقاتل فقتل . فقال الناس : لا أحد يدرك منزلة هذا الملك ; فأنزل الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3ليلة القدر خير من ألف شهر من شهور ذلك الملك ، في القيام والصيام والجهاد بالمال والنفس والأولاد في سبيل الله .
وقال علي وعروة : ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعة من
بني إسرائيل ، فقال " عبدوا الله ثمانين سنة ، لم يعصوه طرفة عين " ; فذكر
أيوب وزكريا ، وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون ; فعجب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك . فأتاه
جبريل فقال : يا
محمد عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوا الله طرفة عين ، فقد أنزل الله عليك خيرا من ذلك ; ثم قرأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إنا أنزلناه في ليلة القدر . فسر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وقال
مالك في الموطأ من رواية
ابن القاسم وغيره : سمعت من أثق به يقول :
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أري أعمار الأمم قبله ، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر ; فأعطاه الله تعالى ليلة القدر ، وجعلها خيرا من ألف شهر .
وفي
الترمذي عن
الحسن بن علي - رضي الله عنهما - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500596أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أري بني أمية على منبره ، [ ص: 118 ] فساءه ذلك ; فنزلت nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إنا أعطيناك الكوثر ، يعني نهرا في الجنة . ونزلت nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يملكها بعدك بنو أمية . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14941القاسم بن الفضل الحداني : فعددناها ، فإذا هي ألف شهر ، لا تزيد يوما ، ولا تنقص يوما . قال : حديث غريب .
nindex.php?page=treesubj&link=29068قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=2وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
قَالَ
الْفَرَّاءُ : كُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : وَمَا أَدْرَاكَ فَقَدْ أَدْرَاهُ . وَمَا كَانَ مِنْ قَوْلِهِ : وَمَا يُدْرِيكَ فَلَمْ يُدْرِهِ . وَقَالَهُ
سُفْيَانُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ بَيَّنَ
nindex.php?page=treesubj&link=26777فَضْلَهَا وَعِظَمَهَا . وَفَضِيلَةُ الزَّمَانِ إِنَّمَا تَكُونُ بِكَثْرَةٍ مَا يَقَعُ فِيهِ مِنَ الْفَضَائِلِ . وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُقَسَّمُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي لَا يُوجَدُ مِثْلُهُ فِي أَلْفِ شَهْرٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
وَقَالَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ : أَيِ الْعَمَلُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . وَقَالَ
أَبُو الْعَالِيَةِ : لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ لَا تَكُونُ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ . وَقِيلَ : عَنَى بِأَلْفِ شَهْرٍ جَمِيعَ الدَّهْرِ ; لِأَنَّ الْعَرَبَ تَذْكُرُ الْأَلْفَ فِي
[ ص: 117 ] غَايَةِ الْأَشْيَاءِ ; كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ يَعْنِي جَمِيعَ الدَّهْرِ . وَقِيلَ : إِنَّ الْعَابِدَ كَانَ فِيمَا مَضَى لَا يُسَمَّى عَابِدًا حَتَّى يَعْبُدَ اللَّهَ أَلْفَ شَهْرٍ ، ثَلَاثًا وَثَمَانِينَ سَنَةً وَأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ، فَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لِأُمَّةِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِبَادَةَ لَيْلَةٍ خَيْرًا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ كَانُوا يَعْبُدُونَهَا .
وَقَالَ
أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ : كَانَ مُلْكُ
سُلَيْمَانَ خَمْسَمِائَةِ شَهْرٍ ، وَمُلْكُ
nindex.php?page=showalam&ids=15873ذِي الْقَرْنَيْنِ خَمْسَمِائَةِ شَهْرٍ فَصَارَ مُلْكُهُمَا أَلْفَ شَهْرٍ ; فَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْعَمَلَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِمَنْ أَدْرَكَهَا خَيْرًا مِنْ مُلْكِهِمَا . وَقَالَ
ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ رَجُلًا مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ لَبِسَ السِّلَاحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَلْفَ شَهْرٍ ; فَعَجِبَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ ذَلِكَ ; فَنَزَلَتْ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ الْآيَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، الَّتِي لَبِسَ فِيهَا الرَّجُلُ سِلَاحَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
. وَنَحْوُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ . nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : إِنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ كَانَ مُسْلِمًا ، وَإِنَّ أُمَّهُ جَعَلَتْهُ نَذْرًا لِلَّهِ ، وَكَانَ مِنْ قَرْيَةِ قَوْمٍ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ ، وَكَانَ سَكَنَ قَرِيبًا مِنْهَا ; فَجَعَلَ يَغْزُوهُمْ وَحْدَهُ ، وَيَقْتُلُ وَيَسْبِي وَيُجَاهِدُ ، وَكَانَ لَا يَلْقَاهُمْ إِلَّا بِلَحْيَيْ بَعِيرٍ ، وَكَانَ إِذَا قَاتَلَهُمْ وَقَاتَلُوهُ وَعَطِشَ ، انْفَجَرَ لَهُ مِنَ اللَّحْيَيْنِ مَاءٌ عَذْبٌ ، فَيَشْرَبُ مِنْهُ ، وَكَانَ قَدْ أُعْطِيَ قُوَّةً فِي الْبَطْشِ ، لَا يُوجِعُهُ حَدِيدٌ وَلَا غَيْرُهُ : وَكَانَ اسْمُهُ شَمْسونُ .
وَقَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ : كَانَ رَجُلًا مَلِكًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَعَلَ خَصْلَةً وَاحِدَةً ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّ زَمَانِهِمْ : قُلْ لِفُلَانٍ يَتَمَنَّى . فَقَالَ : يَا رَبِّ أَتَمَنَّى أَنْ أُجَاهِدَ بِمَالِي وَوَلَدِي وَنَفْسِي ، فَرَزَقَهُ اللَّهُ أَلْفَ وَلَدٍ ، فَكَانَ يُجَهِّزُ الْوَلَدَ بِمَالِهِ فِي عَسْكَرٍ ، وَيُخْرِجُهُ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ ، اللَّهِ ، فَيَقُومُ شَهْرًا وَيُقْتَلُ ذَلِكَ الْوَلَدُ ، ثُمَّ يُجَهِّزُ آخَرَ فِي عَسْكَرٍ ، فَكَانَ كُلُّ وَلَدٍ يُقْتَلُ فِي الشَّهْرِ ، وَالْمَلِكُ مَعَ ذَلِكَ قَائِمُ اللَّيْلِ ، صَائِمُ النَّهَارِ ; فَقُتِلَ الْأَلْفُ وَلَدٍ فِي أَلْفِ شَهْرٍ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ . فَقَالَ النَّاسُ : لَا أَحَدَ يُدْرِكُ مَنْزِلَةَ هَذَا الْمَلِكِ ; فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مِنْ شُهُورٍ ذَلِكَ الْمَلِكِ ، فِي الْقِيَامِ وَالصِّيَامِ وَالْجِهَادِ بِالْمَالِ وَالنَّفْسِ وَالْأَوْلَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
وَقَالَ عَلِيٌّ وَعُرْوَةُ : ذَكَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَرْبَعَةً مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ " عَبَدُوا اللَّهَ ثَمَانِينَ سَنَةً ، لَمْ يَعْصُوهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ " ; فَذَكَرَ
أَيُّوبَ وَزَكَرِيَّا ، وَحِزْقِيلَ بْنَ الْعَجُوزِ وَيُوشَعَ بْنَ نُونٍ ; فَعَجِبَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ ذَلِكَ . فَأَتَاهُ
جِبْرِيلُ فَقَالَ : يَا
مُحَمَّدُ عَجِبَتْ أُمَّتُكُ مِنْ عِبَادَةٍ هَؤُلَاءِ النَّفَرِ ثَمَانِينَ سَنَةً لَمْ يَعْصُوا اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ ; ثُمَّ قَرَأَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . فَسُرَّ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وَقَالَ
مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ مِنْ رِوَايَةِ
ابْنِ الْقَاسِمِ وَغَيْرِهِ : سَمِعْتُ مَنْ أَثِقُ بِهِ يَقُولُ :
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُرِيَ أَعْمَارَ الْأُمَمِ قَبْلَهُ ، فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَلَّا يَبْلُغُوا مِنَ الْعَمَلِ مِثْلَ مَا بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمُرِ ; فَأَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَجَعَلَهَا خَيْرًا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ .
وَفِي
التِّرْمِذِيِّ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500596أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُرِيَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ ، [ ص: 118 ] فَسَاءَهُ ذَلِكَ ; فَنَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، يَعْنِي نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ . وَنَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=1إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يَمْلِكُهَا بَعْدَكَ بَنُو أُمَيَّةَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14941الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ : فَعَدَدْنَاهَا ، فَإِذَا هِيَ أَلْفُ شَهْرٍ ، لَا تَزِيدُ يَوْمًا ، وَلَا تَنْقُصُ يَوْمًا . قَالَ : حَدِيثٌ غَرِيبٌ .