[ ص: 192 ] تفسير
nindex.php?page=treesubj&link=28889سورة الكوثر
وهي مكية في قول
ابن عباس والكلبي ومقاتل
وهي ثلاث آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إنا أعطيناك الكوثر
فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إنا أعطيناك الكوثر قراءة العامة . إنا أعطيناك بالعين . وقرأ
الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف : ( أنطيناك ) بالنون ; وروته
أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ; وهي لغة في العطاء ; أنطيته : أعطيته . والكوثر : فوعل من الكثرة ; مثل النوفل من النفل ، والجوهر من الجهر . والعرب تسمي كل شيء كثير في العدد والقدر والخطر كوثرا . قال
سفيان : قيل لعجوز رجع ابنها من السفر : بم آب ابنك ؟ قالت بكوثر ; أي بمال كثير . والكوثر من الرجال : السيد الكثير الخير . قال
الكميت :
وأنت كثير يا بن مروان طيب وكان أبوك ابن العقائل كوثرا
والكوثر : العدد الكثير من الأصحاب والأشياع . والكوثر من الغبار : الكثير . وقد تكوثر إذا كثر ; قال الشاعر :
وقد ثار نقع الموت حتى تكوثرا
الثانية : واختلف أهل التأويل في
nindex.php?page=treesubj&link=29079الكوثر الذي أعطيه النبي - صلى الله عليه وسلم - على ستة عشر قولا :
[ ص: 193 ] الأول : أنه نهر في الجنة ; رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
أنس nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي أيضا وقد ذكرناه في كتاب التذكرة . وروى
الترمذي أيضا عن
ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832692الكوثر : نهر في الجنة ، حافتاه من ذهب ، ومجراه على الدر والياقوت ، تربته أطيب من المسك ، وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج . هذا حديث حسن صحيح .
الثاني : أنه حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - في الموقف ; قاله
عطاء . وفي صحيح
مسلم عن
أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832693بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أغفى إغفاءة ، ثم رفع رأسه متبسما فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال : نزلت علي آنفا سورة - فقرأ - بسم الله الرحمن الرحيم : nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر - ثم قال - أتدرون ما الكوثر ؟ . قلنا الله ورسوله أعلم . قال : فإنه نهر وعدنيه ربي - عز وجل - ، عليه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم ، فيختلج العبد منهم فأقول إنه من أمتي ، فيقال إنك لا تدري ما أحدث بعدك .
والأخبار في حوضه في الموقف كثيرة ، ذكرناها في كتاب ( التذكرة ) . وأن على أركانه الأربعة خلفاءه الأربعة ; - رضوان الله عليهم - . وأن من أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخر ، وذكرنا هناك من يطرد عنه . فمن أراد الوقوف على ذلك تأمله هناك . ثم يجوز أن يسمى ذلك النهر أو الحوض كوثرا ، لكثرة الواردة والشاربة من أمة
محمد - عليه السلام - هناك . ويسمى به لما فيه من الخير الكثير والماء الكثير .
الثالث : أن الكوثر النبوة والكتاب ; قاله
عكرمة .
الرابع : القرآن ; قاله
الحسن .
الخامس : الإسلام ; حكاه
المغيرة .
السادس : تيسير القرآن وتخفيف الشرائع ; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14127الحسين بن الفضل .
السابع : هو كثرة الأصحاب والأمة والأشياع ; قاله
أبو بكر بن عياش ويمان بن رئاب .
الثامن : أنه الإيثار ; قاله
ابن كيسان .
التاسع : أنه رفعة الذكر . حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .
العاشر : أنه نور في قلبك دلك علي ، وقطعك عما سواي .
وعنه : هو الشفاعة ; وهو الحادي عشر .
وقيل : معجزات الرب هدي بها أهل الإجابة لدعوتك ; حكاه
الثعلبي ، وهو الثاني عشر .
الثالث عشر : قال
هلال بن يساف : هو لا إله إلا الله
محمد رسول الله .
وقيل : الفقه في الدين . وقيل : الصلوات الخمس ; وهما الرابع عشر والخامس عشر . وقال
ابن إسحاق : هو العظيم من الأمر ; وذكر بيت
لبيد :
وصاحب ملحوب فجعنا بفقده وعند الرداع بيت آخر كوثر
[ ص: 194 ] أي عظيم .
قلت : أصح هذه الأقوال الأول والثاني ; لأنه ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نص في الكوثر . وسمع
أنس قوما يتذاكرون الحوض فقال : ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى أمثالكم يتمارون في الحوض ، لقد تركت عجائز خلفي ، ما تصلي امرأة منهن إلا سألت الله أن يسقيها من حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - . وفي حوضه يقول الشاعر :
يا صاحب الحوض من يدانيكا وأنت حقا حبيب باريكا
وجميع ما قيل بعد ذلك في تفسيره قد أعطيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيادة على حوضه ، - صلى الله عليه وسلم - تسليما كثيرا .
[ ص: 192 ] تَفْسِيرُ
nindex.php?page=treesubj&link=28889سُورَةِ الْكَوْثَرِ
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْكَلْبِيِّ وَمُقَاتِلٌ
وَهِيَ ثَلَاثُ آيَاتٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
فِيهِ مَسْأَلَتَانِ :
الْأُولَى : قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ . إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ بِالْعَيْنِ . وَقَرَأَ
الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ : ( أَنْطَيْنَاكَ ) بِالنُّونِ ; وَرَوَتْهُ
أُمُّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ; وَهِيَ لُغَةٌ فِي الْعَطَاءِ ; أَنْطَيْتُهُ : أَعْطَيْتُهُ . وَالْكَوْثَرُ : فَوْعَلُ مِنَ الْكَثْرَةِ ; مِثْلَ النَّوْفَلِ مِنَ النَّفْلِ ، وَالْجَوْهَرِ مِنَ الْجَهْرِ . وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ شَيْءٍ كَثِيرٍ فِي الْعَدَدِ وَالْقَدْرِ وَالْخَطَرِ كَوْثَرًا . قَالَ
سُفْيَانُ : قِيلَ لِعَجُوزٍ رَجَعَ ابْنُهَا مِنَ السَّفَرِ : بِمَ آبَ ابْنُكِ ؟ قَالَتْ بِكَوْثَرٍ ; أَيْ بِمَالٍ كَثِيرٍ . وَالْكَوْثَرُ مِنَ الرِّجَالِ : السَّيِّدُ الْكَثِيرُ الْخَيْرِ . قَالَ
الْكُمَيْتُ :
وَأَنْتَ كَثِيرٌ يَا بْنَ مَرْوَانَ طَيِّبٌ وَكَانَ أَبُوكَ ابْنُ الْعَقَائِلِ كَوْثَرَا
وَالْكَوْثَرُ : الْعَدَدُ الْكَثِيرُ مِنَ الْأَصْحَابِ وَالْأَشْيَاعِ . وَالْكَوْثَرُ مِنَ الْغُبَارِ : الْكَثِيرُ . وَقَدْ تَكَوْثَرَ إِذَا كَثُرَ ; قَالَ الشَّاعِرُ :
وَقَدْ ثَارَ نَقْعُ الْمَوْتِ حَتَّى تَكَوْثَرَا
الثَّانِيَةُ : وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29079الْكَوْثَرِ الَّذِي أُعْطِيَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى سِتَّةَ عَشَرَ قَوْلًا :
[ ص: 193 ] الْأَوَّلُ : أَنَّهُ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ ; رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ عَنْ
أَنَسٍ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ أَيْضًا وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ التَّذْكِرَةِ . وَرَوَى
التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا عَنِ
ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832692الْكَوْثَرُ : نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ ، حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَبٍ ، وَمَجْرَاهُ عَلَى الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ، تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ ، وَمَاؤُهُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
الثَّانِي : أَنَّهُ حَوْضُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَوْقِفِ ; قَالَهُ
عَطَاءٌ . وَفِي صَحِيحِ
مُسْلِمٍ عَنْ
أَنَسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832693بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا : مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَزَلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ - فَقَرَأَ - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ - ثُمَّ قَالَ - أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ ؟ . قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّهُ نَهَرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي - عَزَّ وَجَلَّ - ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ ، فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي ، فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ .
وَالْأَخْبَارُ فِي حَوْضِهِ فِي الْمَوْقِفِ كَثِيرَةٌ ، ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابٍ ( التَّذْكِرَةِ ) . وَأَنَّ عَلَى أَرْكَانِهِ الْأَرْبَعَةِ خُلَفَاءَهُ الْأَرْبَعَةُ ; - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - . وَأَنَّ مَنْ أَبْغَضَ وَاحِدًا مِنْهُمْ لَمْ يَسْقِهِ الْآخَرُ ، وَذَكَرْنَا هُنَاكَ مَنْ يَطَّرِدُ عَنْهُ . فَمَنْ أَرَادَ الْوُقُوفَ عَلَى ذَلِكَ تَأَمَّلَهُ هُنَاكَ . ثُمَّ يَجُوزُ أَنْ يُسَمَّى ذَلِكَ النَّهَرُ أَوِ الْحَوْضُ كَوْثَرًا ، لِكَثْرَةِ الْوَارِدَةِ وَالشَّارِبَةِ مِنْ أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - هُنَاكَ . وَيُسَمَّى بِهِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْخَيْرِ الْكَثِيرِ وَالْمَاءِ الْكَثِيرِ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الْكَوْثَرَ النُّبُوَّةُ وَالْكِتَابَ ; قَالَهُ
عِكْرِمَةُ .
الرَّابِعُ : الْقُرْآنُ ; قَالَهُ
الْحَسَنُ .
الْخَامِسُ : الْإِسْلَامُ ; حَكَاهُ
الْمُغِيرَةُ .
السَّادِسُ : تَيْسِيرُ الْقُرْآنِ وَتَخْفِيفُ الشَّرَائِعِ ; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14127الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ .
السَّابِعُ : هُوَ كَثْرَةُ الْأَصْحَابِ وَالْأُمَّةِ وَالْأَشْيَاعِ ; قَالَهُ
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَيَمَانُ بْنُ رِئَابٍ .
الثَّامِنُ : أَنَّهُ الْإِيثَارُ ; قَالَهُ
ابْنُ كَيْسَانَ .
التَّاسِعُ : أَنَّهُ رِفْعَةُ الذِّكْرِ . حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ .
الْعَاشِرُ : أَنَّهُ نُورٌ فِي قَلْبِكَ دَلَّكَ عَلَيَّ ، وَقَطَعَكَ عَمَّا سِوَايَ .
وَعَنْهُ : هُوَ الشَّفَاعَةُ ; وَهُوَ الْحَادِي عَشَرَ .
وَقِيلَ : مُعْجِزَاتُ الرَّبِّ هُدِيَ بِهَا أَهْلُ الْإِجَابَةِ لِدَعْوَتِكَ ; حَكَاهُ
الثَّعْلَبِيُّ ، وَهُوَ الثَّانِي عَشَرَ .
الثَّالِثُ عَشَرَ : قَالَ
هِلَالُ بْنُ يَسَافُ : هُوَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ .
وَقِيلَ : الْفِقْهُ فِي الدِّينِ . وَقِيلَ : الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ; وَهُمَا الرَّابِعَ عَشَرَ وَالْخَامِسَ عَشَرَ . وَقَالَ
ابْنُ إِسْحَاقَ : هُوَ الْعَظِيمُ مِنَ الْأَمْرِ ; وَذَكَرَ بَيْتَ
لَبِيدٍ :
وَصَاحِبُ مَلْحُوبٍ فُجِعْنَا بِفَقْدِهِ وَعِنْدَ الرِّدَاعِ بَيْتُ آخَرَ كَوْثَرِ
[ ص: 194 ] أَيْ عَظِيمٍ .
قُلْتُ : أَصَحُّ هَذِهِ الْأَقْوَالِ الْأَوَّلُ وَالثَّانِي ; لِأَنَّهُ ثَابِتٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَصٌّ فِي الْكَوْثَرِ . وَسَمِعَ
أَنَسٌ قَوْمًا يَتَذَاكَرُونَ الْحَوْضَ فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ أَعِيشَ حَتَّى أَرَى أَمْثَالَكُمْ يَتَمَارَوْنَ فِي الْحَوْضِ ، لَقَدْ تَرَكْتُ عَجَائِزَ خَلْفِي ، مَا تُصَلِّي امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا سَأَلَتِ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَهَا مِنْ حَوْضِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وَفِي حَوْضِهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ :
يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ مَنْ يُدَانِيكَا وَأَنْتَ حَقًّا حَبِيبُ بَارِيكَا
وَجَمِيعُ مَا قِيلَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِهِ قَدْ أُعْطِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زِيَادَةً عَلَى حَوْضِهِ ، - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَسْلِيمًا كَثِيرًا .