nindex.php?page=treesubj&link=29080قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لكم دينكم ولي دين فيه معنى التهديد ؛ وهو كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15لنا أعمالنا ولكم أعمالكم أي إن رضيتم بدينكم ، فقد رضينا بديننا . وكان هذا قبل الأمر بالقتال ، فنسخ بآية السيف . وقيل : السورة كلها منسوخة . وقيل : ما نسخ منها شيء لأنها خبر . ومعنى لكم دينكم أي جزاء دينكم ، ولي جزاء ديني . وسمى دينهم دينا ، لأنهم اعتقدوه وتولوه . وقيل : المعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي ؛ لأن الدين الجزاء . وفتح الياء من ولي دين
نافع ، والبزي عن
ابن كثير باختلاف عنه ،
وهشام عن
ابن عامر ، وحفص عن
عاصم . وأثبت الياء في ( ديني ) في الحالين
نصر بن عاصم وسلام ويعقوب ؛ قالوا : لأنها اسم مثل الكاف في دينكم ، والتاء في قمت . الباقون بغير ياء ، مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78فهو يهدين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=108فاتقوا الله وأطيعون ونحوه ، اكتفاء بالكسرة ، واتباعا لخط المصحف ، فإنه وقع فيه بغير ياء .
nindex.php?page=treesubj&link=29080قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ فِيهِ مَعْنَى التَّهْدِيدِ ؛ وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=15لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ أَيْ إِنْ رَضِيتُمْ بِدِينِكُمْ ، فَقَدْ رَضِينَا بِدِينِنَا . وَكَانَ هَذَا قَبْلَ الْأَمْرِ بِالْقِتَالِ ، فَنُسِخَ بِآيَةِ السَّيْفِ . وَقِيلَ : السُّورَةُ كُلُّهَا مَنْسُوخَةٌ . وَقِيلَ : مَا نُسِخَ مِنْهَا شَيْءٌ لِأَنَّهَا خَبَرٌ . وَمَعْنَى لَكُمْ دِينُكُمْ أَيْ جَزَاءُ دِينِكُمْ ، وَلِيَ جَزَاءُ دِينِي . وَسَمَّى دِينَهُمْ دِينًا ، لِأَنَّهُمُ اعْتَقَدُوهُ وَتَوَلَّوْهُ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى لَكُمْ جَزَاؤُكُمْ وَلِيَ جَزَائِي ؛ لِأَنَّ الدِّينَ الْجَزَاءُ . وَفَتَحَ الْيَاءَ مِنْ وَلِيَ دِينِ
نَافِعٌ ، وَالْبَزِّيُّ عَنِ
ابْنِ كَثِيرٍ بِاخْتِلَافٍ عَنْهُ ،
وَهِشَامٌ عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ ، وَحَفْصٌ عَنْ
عَاصِمٍ . وَأَثْبَتَ الْيَاءَ فِي ( دِينِي ) فِي الْحَالَيْنِ
نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَسَلَّامٌ وَيَعْقُوبُ ؛ قَالُوا : لِأَنَّهَا اسْمٌ مِثْلُ الْكَافِ فِي دِينِكُمْ ، وَالتَّاءِ فِي قُمْتُ . الْبَاقُونَ بِغَيْرِ يَاءٍ ، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78فَهُوَ يَهْدِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=108فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَنَحْوِهِ ، اكْتِفَاءً بِالْكِسْرَةِ ، وَاتِّبَاعًا لِخَطِّ الْمُصْحَفِ ، فَإِنَّهُ وَقَعَ فِيهِ بِغَيْرِ يَاءٍ .