nindex.php?page=treesubj&link=29082قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5في جيدها حبل من مسد قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5في جيدها أي عنقها . وقال
امرؤ القيس :
وجيد كجيد الريم ليس بفاحش إذا هي نصته ولا بمعطل
حبل من مسد أي من ليف ؛ قال
النابغة :
مقذوفة بدخيس النحض بازلها له صريف صريف القعو بالمسد
وقال آخر :
يا مسد الخوص تعوذ مني إن كنت لدنا لينا فإني
ما شئت من أشمط مقسئن
وقد يكون من جلود الإبل ، أو من أوبارها ؛ قال الشاعر :
ومسد أمر من أيانق لسن بأنياب ولا حقائق
وجمع الجيد أجياد ، والمسد أمساد .
أبو عبيدة : هو حبل يكون من صوف . قال
الحسن : هي حبال من شجر تنبت
باليمن تسمى المسد ، وكانت تفتل . قال
الضحاك وغيره : هذا في الدنيا ؛ فكانت تعير النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفقر وهي تحتطب في حبل تجعله في جيدها من ليف ، فخنقها الله جل وعز به فأهلكها ؛ وهو في الآخرة حبل من نار . وقال
ابن عباس في رواية
أبي [ ص: 216 ] صالح :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5في جيدها حبل من مسد قال : سلسلة ذرعها سبعون ذراعا - وقاله
مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير : تدخل من فيها ، وتخرج من أسفلها ، ويلوى سائرها على عنقها . وقال
قتادة : حبل من مسد قال : قلادة من ودع . الودع : خرز بيض تخرج من البحر ، تتفاوت في الصغر والكبر . قال الشاعر :
والحلم حلم صبي يمرث الودعه
والجمع : ودعات . الحسن : إنما كان خرزا في عنقها .
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب : كانت لها قلادة فاخرة من جوهر ، فقالت : واللات والعزى لأنفقتها في عداوة
محمد . ويكون ذلك عذابا في جيدها يوم القيامة . وقيل : إن ذلك إشارة إلى الخذلان ؛ يعني أنها مربوطة عن الإيمان بما سبق لها من الشقاء ، كالمربوط في جيده بحبل من مسد . والمسد : الفتل . يقال : مسد حبله يمسده مسدا ؛ أي أجاد فتله . قال :
يمسد أعلى لحمه ويأرمه
يقول : إن البقل يقوي ظهر هذا الحمار ويشده . ودابة ممسودة الخلق : إذا كانت شديدة الأسر . قال الشاعر :
ومسد أمر من أيانق صهب عتاق ذات مخ زاهق
لسن بأنياب ولا حقائق
ويروى :
ولا ضعاف مخهن زاهق
قال
الفراء : هو مرفوع والشعر مكفأ . يقول : بل مخهن مكتنز ؛ رفعه على الابتداء . قال : ولا يجوز أن يريد ولا ضعاف زاهق مخهن . كما لا يجوز أن تقول : مررت برجل أبوه قائم ؛ بالخفض . وقال غيره : الزاهق هنا : بمعنى الذاهب كأنه قال : ولا ضعاف مخهن ، ثم رد الزاهق على الضعاف . ورجل ممسود : أي مجدول الخلق . وجارية حسنة المسد والعصب والجدل والأرم ؛ وهي ممسودة ومعصوبة ومجدولة ومأرومة . والمساد ، على فعال : لغة في المساب ، وهي نحي السمن ، وسقاء العسل . قال جميعه
الجوهري . وقد اعترض فقيل : إن كان ذلك حبلها الذي تحتطب به ، فكيف يبقى في النار ؟ وأجيب عنه بأن الله - عز وجل - قادر على تجديده كلما احترق . والحكم ببقاء
أبي لهب وامرأته في النار مشروط
[ ص: 217 ] ببقائهما على الكفر إلى الموافاة ؛ فلما ماتا على الكفر صدق الإخبار عنهما . ففيه معجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم - . فامرأته خنقها الله بحبلها ،
وأبو لهب رماه الله بالعدسة بعد وقعة
بدر بسبع ليال ، بعد أن شجته
أم الفضل . وذلك أنه لما قدم الحيسمان
مكة يخبر خبر
بدر ؛ قال له
أبو لهب : أخبرني خبر الناس . قال : نعم ، والله ما هو إلا أن لقينا القوم ، فمنحناهم أكتافنا ، يضعون السلاح منا حيث شاءوا ، ومع ذلك ما لمست الناس . لقينا رجالا بيضا على خيل بلق ، لا والله ما تبقي منا ؛ يقول : ما تبقي شيئا . قال
أبو رافع : وكنت غلاما
للعباس أنحت الأقداح في صفة زمزم ، وعندي
أم الفضل جالسة ، وقد سرنا ما جاءنا من الخبر ، فرفعت طنب الحجرة ، فقلت : تلك والله الملائكة . قال : فرفع
أبو لهب يده ، فضرب وجهي ضربة منكرة ، وثاورته ، وكنت رجلا ضعيفا ، فاحتملني ، فضرب بي الأرض ، وبرك على صدري يضربني . وتقدمت
أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة ، فتأخذه وتقول : استضعفته أن غاب عنه سيده ! وتضربه بالعمود على رأسه فتفلقه شجة منكرة . فقام يجر رجليه ذليلا ، ورماه الله بالعدسة ، فمات ، وأقام ثلاثة أيام يدفن حتى أنتن ؛ ثم إن ولده غسلوه بالماء ، قذفا من بعيد ، مخافة عدوى العدسة . وكانت
قريش تتقيها كما يتقى الطاعون . ثم احتملوه إلى أعلى
مكة ، فأسندوه إلى جدار ، ثم رضموا عليه الحجارة .
nindex.php?page=treesubj&link=29082قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5فِي جِيدِهَا أَيْ عُنُقِهَا . وَقَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ :
وَجِيدٌ كَجِيدِ الرِّيمِ لَيْسَ بِفَاحِشٍ إِذَا هِيَ نَصَّتْهُ وَلَا بِمُعَطَّلِ
حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ أَيْ مِنْ لِيفٍ ؛ قَالَ
النَّابِغَةُ :
مَقْذُوفَةٍ بِدَخِيسِ النَّحْضِ بَازِلُهَا لَهُ صَرِيفٌ صَرِيفَ الْقَعْوِ بِالْمَسَدِ
وَقَالَ آخَرُ :
يَا مَسَدَ الْخُوصِ تَعَوَّذْ مِنِّي إِنْ كُنْتَ لَدْنًا لَيِّنًا فَإِنِّي
مَا شِئْتَ مِنْ أَشْمَطَ مُقْسَئِنِّ
وَقَدْ يَكُونُ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ ، أَوْ مِنْ أَوْبَارِهَا ؛ قَالَ الشَّاعِرُ :
وَمَسَدٍ أُمِرَّ مِنْ أَيَانِقِ لَسْنَ بِأَنْيَابٍ وَلَا حَقَائِقِ
وَجَمْعُ الْجِيدِ أَجْيَادٌ ، وَالْمَسَدِ أَمْسَادٌ .
أَبُو عُبَيْدَةَ : هُوَ حَبْلٌ يَكُونُ مِنْ صُوفٍ . قَالَ
الْحَسَنُ : هِيَ حِبَالٌ مِنْ شَجَرٍ تَنْبُتُ
بِالْيَمَنِ تُسَمَّى الْمَسَدَ ، وَكَانَتْ تُفْتَلُ . قَالَ
الضَّحَّاكُ وَغَيْرُهُ : هَذَا فِي الدُّنْيَا ؛ فَكَانَتْ تُعَيِّرُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْفَقْرِ وَهِيَ تَحْتَطِبُ فِي حَبْلٍ تَجْعَلُهُ فِي جِيدِهَا مِنْ لِيفٍ ، فَخَنَقَهَا اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ بِهِ فَأَهْلَكَهَا ؛ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ حَبْلٌ مِنْ نَارٍ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ
أَبِي [ ص: 216 ] صَالِحٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ قَالَ : سِلْسِلَةٌ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا - وَقَالَهُ
مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ : تَدْخُلُ مِنْ فِيهَا ، وَتَخْرُجُ مِنْ أَسْفَلِهَا ، وَيُلْوَى سَائِرُهَا عَلَى عُنُقِهَا . وَقَالَ
قَتَادَةُ : حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ قَالَ : قِلَادَةٌ مِنْ وَدَعٍ . الْوَدَعُ : خَرَزٌ بِيضٌ تَخْرُجُ مِنَ الْبَحْرِ ، تَتَفَاوَتُ فِي الصِّغَرِ وَالْكِبَرِ . قَالَ الشَّاعِرُ :
وَالْحِلْمُ حِلْمُ صَبِيٍّ يَمْرُثُ الْوَدَعَهْ
وَالْجَمْعُ : وَدَعَاتٌ . الْحَسَنُ : إِنَّمَا كَانَ خَرَزًا فِي عُنُقِهَا .
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ : كَانَتْ لَهَا قِلَادَةٌ فَاخِرَةٌ مِنْ جَوْهَرٍ ، فَقَالَتْ : وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَأَنْفَقْتُهَا فِي عَدَاوَةِ
مُحَمَّدٍ . وَيَكُونُ ذَلِكَ عَذَابًا فِي جِيدِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَقِيلَ : إِنَّ ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْخِذْلَانِ ؛ يَعْنِي أَنَّهَا مَرْبُوطَةٌ عَنِ الْإِيمَانِ بِمَا سَبَقَ لَهَا مِنَ الشَّقَاءِ ، كَالْمَرْبُوطِ فِي جِيدِهِ بِحَبْلٍ مِنْ مَسَدٍ . وَالْمَسَدُ : الْفَتْلُ . يُقَالُ : مَسَدَ حَبْلَهُ يَمْسِدُهُ مَسْدًا ؛ أَيْ أَجَادَ فَتْلَهُ . قَالَ :
يَمْسِدُ أَعْلَى لَحْمِهِ وَيَأْرِمُهْ
يَقُولُ : إِنَّ الْبَقْلَ يُقَوِّي ظَهْرَ هَذَا الْحِمَارِ وَيَشُدُّهُ . وَدَابَّةٌ مَمْسُودَةُ الْخَلْقِ : إِذَا كَانَتْ شَدِيدَةَ الْأَسْرِ . قَالَ الشَّاعِرُ :
وَمَسَدٍ أُمِرَّ مِنْ أَيَانِقِ صُهْبٍ عَتَاقٍ ذَاتِ مُخٍّ زَاهِقِ
لَسْنَ بِأَنْيَابٍ وَلَا حَقَائِقِ
وَيُرْوَى :
وَلَا ضِعَافٍّ مُخُّهُنَّ زَاهِقُ
قَالَ
الْفَرَّاءُ : هُوَ مَرْفُوعٌ وَالشِّعْرُ مُكْفَأٌ . يَقُولُ : بَلْ مُخُّهُنَّ مُكْتَنِزٌ ؛ رَفَعَهُ عَلَى الِابْتِدَاءِ . قَالَ : وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ وَلَا ضِعَافٌ زَاهِقٌ مُخُّهُنَّ . كَمَا لَا يَجُوزُ أَنْ تَقُولَ : مَرَرْتُ بِرَجُلٍ أَبُوهُ قَائِمٍ ؛ بِالْخَفْضِ . وَقَالَ غَيْرُهُ : الزَّاهِقُ هُنَا : بِمَعْنَى الذَّاهِبِ كَأَنَّهُ قَالَ : وَلَا ضِعَافٌ مُخُّهُنَّ ، ثُمَّ رَدَّ الزَّاهِقَ عَلَى الضِّعَافِ . وَرَجُلٌ مَمْسُودٌ : أَيْ مَجْدُولُ الْخَلْقِ . وَجَارِيَةٌ حَسَنَةُ الْمَسَدِ وَالْعَصَبِ وَالْجَدَلِ وَالْأَرْمِ ؛ وَهِيَ مَمْسُودَةٌ وَمَعْصُوبَةٌ وَمَجْدُولَةٌ وَمَأْرُومَةٌ . وَالْمِسَادُ ، عَلَى فِعَالٍ : لُغَةٌ فِي الْمِسَابِ ، وَهِيَ نَحِيُّ السَّمْنِ ، وَسِقَاءُ الْعَسَلِ . قَالَ جَمِيعُهُ
الْجَوْهَرِيُّ . وَقَدِ اعْتُرِضَ فَقِيلَ : إِنْ كَانَ ذَلِكَ حَبْلَهَا الَّذِي تَحْتَطِبُ بِهِ ، فَكَيْفَ يَبْقَى فِي النَّارِ ؟ وَأُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَادِرٌ عَلَى تَجْدِيدِهِ كُلَّمَا احْتَرَقَ . وَالْحُكْمُ بِبَقَاءِ
أَبِي لَهَبٍ وَامْرَأَتِهِ فِي النَّارِ مَشْرُوطٌ
[ ص: 217 ] بِبَقَائِهِمَا عَلَى الْكُفْرِ إِلَى الْمُوَافَاةِ ؛ فَلَمَّا مَاتَا عَلَى الْكُفْرِ صَدَقَ الْإِخْبَارُ عَنْهُمَا . فَفِيهِ مُعْجِزَةٌ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَامْرَأَتُهُ خَنَقَهَا اللَّهُ بِحَبْلِهَا ،
وَأَبُو لَهَبٍ رَمَاهُ اللَّهُ بِالْعَدَسَةِ بَعْدَ وَقْعَةِ
بَدْرٍ بِسَبْعِ لَيَالٍ ، بَعْدَ أَنْ شَجَّتْهُ
أُمُّ الْفَضْلِ . وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا قَدُمَ الْحَيْسُمَانُ
مَكَّةَ يُخْبِرُ خَبَرَ
بَدْرٍ ؛ قَالَ لَهُ
أَبُو لَهَبٍ : أَخْبِرْنِي خَبَرَ النَّاسِ . قَالَ : نَعَمْ ، وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ لَقِينَا الْقَوْمَ ، فَمَنَحْنَاهُمْ أَكْتَافَنَا ، يَضَعُونَ السِّلَاحَ مِنَّا حَيْثُ شَاءُوا ، وَمَعَ ذَلِكَ مَا لَمَسْتُ النَّاسَ . لَقِينَا رِجَالًا بِيضًا عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ ، لَا وَاللَّهِ مَا تُبْقِي مِنَّا ؛ يَقُولُ : مَا تُبْقِي شَيْئًا . قَالَ
أَبُو رَافِعٍ : وَكُنْتُ غُلَامًا
لِلْعَبَّاسِ أَنْحِتُ الْأَقْدَاحَ فِي صِفَةِ زَمْزَمَ ، وَعِنْدِي
أُمُّ الْفَضْلِ جَالِسَةً ، وَقَدْ سَرَّنَا مَا جَاءَنَا مِنَ الْخَبَر ، فَرَفَعْتُ طُنُبَ الْحُجْرَةِ ، فَقُلْتُ : تِلْكَ وَاللَّهِ الْمَلَائِكَةُ . قَالَ : فَرَفَعَ
أَبُو لَهَبٍ يَدَهُ ، فَضَرَبَ وَجْهِي ضَرْبَةً مُنْكَرَةً ، وَثَاوَرْتُهُ ، وَكُنْتُ رَجُلًا ضَعِيفًا ، فَاحْتَمَلَنِي ، فَضَرَبَ بِي الْأَرْضَ ، وَبَرَكَ عَلَى صَدْرِي يَضْرِبنُي . وَتَقَدَّمَتْ
أُمُّ الْفَضْلِ إِلَى عَمُودٍ مِنْ عُمُدِ الْحُجْرَةِ ، فَتَأْخُذُهُ وَتَقُولُ : اسْتَضْعَفْتَهُ أَنْ غَابَ عَنْهُ سَيِّدُهُ ! وَتَضْرِبُهُ بِالْعَمُودِ عَلَى رَأْسِهِ فَتَفْلِقُهُ شَجَّةً مُنْكَرَةً . فَقَامَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ ذَلِيلًا ، وَرَمَاهُ اللَّهُ بِالْعَدَسَةِ ، فَمَاتَ ، وَأَقَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يُدْفَنُ حَتَّى أَنْتَنَ ؛ ثُمَّ إِنَّ وَلَدَهُ غَسَّلُوهُ بِالْمَاءِ ، قَذْفًا مِنْ بَعِيدٍ ، مَخَافَةَ عَدْوَى الْعَدَسَةِ . وَكَانَتْ
قُرَيْشُ تَتَّقِيهَا كَمَا يُتَّقَى الطَّاعُونُ . ثُمَّ احْتَمَلُوهُ إِلَى أَعْلَى
مَكَّةَ ، فَأَسْنَدُوهُ إِلَى جِدَارٍ ، ثُمَّ رَضَمُوا عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ .