الخامسة : كل موضع يمكن أن يعبد الله فيه ويسجد له يسمى مسجدا  ، قال صلى الله عليه وسلم : جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، أخرجه الأئمة . وأجمعت الأمة على أن البقعة إذا عينت للصلاة بالقول خرجت عن جملة الأملاك المختصة بربها وصارت عامة لجميع المسلمين ، فلو بنى رجل في داره مسجدا وحجزه على الناس واختص به لنفسه لبقي على ملكه ولم يخرج إلى حد المسجدية ، ولو أباحه للناس كلهم كان حكمه حكم سائر المساجد العامة ، وخرج عن اختصاص الأملاك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					